دخل الفنان المصري الكبير محمد منير في قلب عاصفة من الجدل بعد طرحه لأغنيته الجديدة “أنا الذي”، والتي اعتبر البعض كلماتها مثيرة للجدل وتحمل إيحاءات غير مألوفة بالنسبة للجمهور الذي اعتاد على أسلوبه التقليدي.
الأغنية حققت انتشارًا واسعًا على منصات الفيديو منذ طرحها، لكنها في الوقت نفسه أثارت انتقادات من متابعين اعتبروا بعض كلماتها تحمل رسائل سياسية أو فلسفية مبهمة.
تجربة أم تجاوز؟
وسائل التواصل الاجتماعي انقسمت بين مؤيد ومعارض؛ فالبعض رأى أن الأغنية تجربة فنية جديدة وجريئة، فيما اعتبرها آخرون تجاوزًا للخطوط المعتادة للفنان.
الشاعر باسم عادل والملحن عصام كاريكا، صُنّاع الأغنية، خرجا عن صمتهما مؤكدين أن العمل لا يحمل أي رسائل سياسية أو دينية، وأن الهدف منه تقديم تجربة موسيقية حديثة تتماشى مع تطور ذوق الجمهور.
الجمهور المؤيد أشاد بالأغنية مؤكدًا أنها تحمل طابعًا مختلفًا يضيف إلى مسيرة منير الفنية، بينما رأى المعارضون أنها ابتعاد عن الهوية الفنية التي أحبها الناس على مدار سنوات طويلة.
الجدل الأخير حول أغاني منير
تكرار الجدل حول أعمال منير الأخيرة يعكس اهتمام الجمهور بكل جديد يقدمه، سواء بالإيجاب أو بالسلب، ويؤكد أن حضوره الفني ما زال قويًا في المشهد الغنائي المصري والعربي.
ومع استمرار تصاعد النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن الأغنية ستظل حديث الجمهور لفترة، بين مدافع عن حرية الإبداع ومنتقد يطالب بالعودة إلى الأسلوب الكلاسيكي الذي ميّز مسيرة “الملك”.
ظهرت المقالة أزمة جديدة لمحمد منير بسبب أغنية “أنا الذي” أولاً على أحداث العرب.