أعز ما تملك.. مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي – Bundlezy

أعز ما تملك.. مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي

في موجة جديدة من السجالات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي، خرج الإعلامي والناشط العراقي “قحطان عدنان” في بث مباشر مثير، فجّر خلاله مفاجآت مدوية عن التيك توكر العراقية المعروفة بلقب “نارو”، مؤكدًا أن بحوزته وثائق وصور تكشف جوانب خفية من حياتها الشخصية، بعد أن وصلته من شخصية سعودية تُدعى “أبو يوسف”، والذي يُقال إنه كان أحد داعميها. وسرعان ما أتجه البحث حول مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي.

مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي

مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي

القضية بدأت عندما وجه قحطان انتقادًا مباشرًا إلى “نارو” بسبب تصرفات رآها “تجاوزًا على القيم”، خصوصًا عقب ظهورها في بث مباشر وهي تتجادل مع امرأة محجبة وجهت لها ملاحظة على طبيعة ظهورها العلني في الأماكن العامة. هذا التصادم أشعل شرارة الخلاف، لترد “نارو” عليه بكلمات نابية – وفقًا لما قاله – ما دفعه إلى إعلان وعده بـ”فضحها”، وهو ما نفذه لاحقًا في بث أثار ضجة غير مسبوقة.

من هو “أبو يوسف”؟ ولماذا سلّم الوثائق؟

بحسب رواية قحطان، فإن “أبو يوسف”، شخصية سعودية نافذة، تواصل معه عبر الهاتف وأخبره بأنه يمتلك معلومات حساسة وصور خاصة لـ”نارو”، وقام بإرسالها إليه بعد حصوله على رقم قحطان من المطرب العراقي المعروف “فهد نوري”. وأكد قحطان أن الفيديوهات والوثائق التي وصلته لم يكن هو من نشرها علنًا، بل سُربت وانتشرت لاحقًا عبر وسائل التواصل.

لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد. فقد أشار قحطان إلى أن “أبو يوسف” لم يكن الشخص الوحيد الذي ارتبط اسمه بنارو، بل كشف عن سلسلة من العلاقات التي جمعت بين الأخيرة وعدد من الشخصيات من جنسيات عربية متعددة، بينها سعوديين وسوريين وكويتيين، بالإضافة إلى رجل ليبي وآخر سوداني – بحسب تعبيره – في سرد بدا وكأنه يفضح شبكة واسعة من العلاقات العابرة للحدود.

مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي
نارو العراقية وابو يوسف من احد المطاعم

نارو من النجف وليست من المحمودية؟

من النقاط المثيرة التي أشار إليها قحطان كانت مسألة انتماء “نارو” الجغرافي، حيث اتهمها بـ”التنصل من أصولها” والادعاء بأنها من منطقة “المحمودية”، بينما تؤكد الوثائق التي وصلته أنها في الأصل من “النجف – حي الجمهورية”، ملمحًا إلى أن هذا الإنكار يمثل نوعًا من الاستعلاء الاجتماعي.

فضائح واتهامات أخلاقية ومالية

لم تقتصر الاتهامات على الجوانب الأخلاقية فقط، بل شملت أيضًا شبهات تتعلق بتبييض الأموال. فقد تساءل قحطان بشكل استنكاري: كيف لفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا أن تشتري شقة في برج خليفة، وتتنقل بحرية بين قطر ودبي وتركيا دون مصدر دخل واضح، سوى ما تدعي أنه دعم من متابعيها عبر البث المباشر؟ مؤكدًا أن عائدات التيك توك لا يمكن أن تفسر هذه الرفاهية.

وذكر أن التبريرات التي تُطرح عن دعم المتابعين غير مقنعة، ملمحًا إلى وجود أمرين خلف هذا الدعم المفرط: “إما استغلال gسدي لعلاقات مشبوهة، أو استخدام التيك توك كغطاء لعمليات غسيل أموال”.

إشارة إلى قضية “ليونوسة”: الأكبر في تاريخ تيك توك

وفي سياق فضائح التيك توك، استشهد قحطان بقضية أخرى لتيك توكر عراقية تُدعى “ليونوسة”، التي جمعت أكثر من مليون دولار في جولة واحدة، ثم أعلنت اعتزالها بعد استدعائها للتحقيق في شبهات غسيل أموال. هذه الإشارة جاءت كنوع من التأكيد على أن الظاهرة لا تقتصر على “نارو”، بل تشمل نماذج أخرى برزت فجأة عبر المحتوى المثير، ثم اختفت تحت ضغط الفضيحة أو التحقيقات.

مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي

اتهامات للمنصات والداعمين

قحطان وجه سهامه أيضًا إلى “الداعمين” الذين يمنحون هؤلاء الفتيات أموالاً ضخمة، مؤكدًا أنهم إما يقومون بذلك بهدف الاستغلال أو كواجهة لعمليات مالية مشبوهة. وانتقد تغاضي بعض الجهات الرسمية عن ملاحقة هذه النشاطات التي تسيء – برأيه – لصورة المرأة العراقية والمجتمع العراقي بشكل عام.

رد فعل الجمهور ومخاوف على “بنات البلد”

البث الذي قدمه قحطان لاقى تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، إذ أيده البعض في موقفه، خاصة عندما قال: “نحن نريد الدفاع عن بنات العراق الشريفات، أما الكحاشنستات فهؤلاء لا يمثلننا”. لكنه أيضًا واجه انتقادات من آخرين رأوا في أسلوبه تعميمًا وإهانة للنساء العراقيات.

كما أعرب بعض المتابعين عن قلقهم من تأثير هذه النماذج على الفتيات الصغيرات، اللواتي قد يُخدعن بالصورة البراقة لهذه الشخصيات، ويظنون أن المال والشهرة يمكن كسبهما بسهولة من خلال البثوص الجريئة.

ظهرت المقالة أعز ما تملك.. مقطع نارو العراقية وابو يوسف الاصلي أولاً على أحداث العرب.

About admin