إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين – Bundlezy

إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين

على مدى أكثر من 12 عامًا، لم يكن وجود الإماراتي إبراهيم بهزاد في مصر مجرد زيارات سياحية عابرة، بل تحولت إلى قصة عشق حقيقية، جعلت منه واحدًا من أبرز الوجوه الخليجية المحبّة لمصر، وأكثرهم تأثيرًا في الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومع تزايد حضوره وتفاعله، بات يُلقّب على تويتر بـ”وزارة السياحة المصرية غير الرسمية”.

سفير فوق العادة بحب صادق

بهزاد، البالغ من العمر 50 عامًا، يشغل منصب مدير إدارة حماية الملكية الفكرية بدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، لكنه عرف بين المصريين كصوت خليجي محب صادق، لا يتوانى عن التعبير عن عشقه لمصر أرضًا وشعبًا وتاريخًا، عبر صور وكلمات تُلامس القلوب.

إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين
بهزاد عبر فيسبوك: “طلبت من ChatGPT يرسم لي لوحة… فكانت هذه بعنوان: «إماراتي مُحب لمصر»”

في حديثه لإحدى الصحف المصرية، قال بهزاد:
“شهادة المصريين وتقديرهم حاجة كبيرة بالنسبالي، مش عارف أعبر عنها إزاي، لكن المؤكد أننا جميعًا نحب مصر”.

وأضاف:
“غمرتني الفرحة لما شفت الصدق في كلام المصريين، وكأنهم يعرفوني من زمان، حبهم تاج على رأسي”.

تجربة شخصية تتحول إلى حالة عامة

على حساباته الرسمية، التي تجاوزت حاجز المليون، يشارك بهزاد تفاصيل رحلاته المتكررة إلى مصر، متنقلاً بين القاهرة والإسكندرية وأسوان وغيرها، ملتقطًا الصور ومصورًا الفيديوهات التي تبرز سحر الأماكن وروح الناس.

يقول في أحد منشوراته:

“مصر… مش بس بلد، دي حضن دافي وتاريخ عظيم وروح طيبة ما بتتكرر… يا رب دايمًا تفضل بخير وسلام ومحبة”.

وفي تغريدة أخرى كتب:

“مصر هي النيل والهرم والمآذن والكنائس، هي الأمس العريق والحاضر الجميل والغد الأفضل، هي الضحكة الصادقة والقلوب النقية”.

حب يُقابل بحب

لا يمر منشور لبهزاد دون أن يُقابل بسيل من الحب من المتابعين المصريين الذين يثمّنون مشاعره تجاه بلدهم، ويرحبون به وكأنه واحد منهم. وبين من يصفه بـ”المصري أكثر من المصريين”، وآخرون يُطالبون بتكريمه رسميًا، تزداد مكانته في قلوب المصريين مع كل زيارة وتغريدة.

إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين
إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين

حملات تشويه لم تُثنه عن حبه

ورغم كل الحب والتقدير الذي يحظى به، لم ينجُ بهزاد من بعض الحملات المغرضة، حيث تعرّض لهجوم منظم من أطراف محسوبة على جماعات متطرفة، لمحاولة النيل من صورته. إلا أن محبته الصادقة ودعمه المتواصل لمصر دفعت العديد من النشطاء للدفاع عنه والتضامن معه.

في إحدى الرسائل التضامنية، كتب أحدهم:

“هذا الرجل لم يطلب شيئًا، ولم يتربح من حبه لمصر، بل قدّم ما لم يقدّمه كثيرون من داخلها. دعمنا له هو رسالة لأعداء الوطن: لن تسكتوا صوت أحب مصر”.

رسالة مفتوحة للعرب

لا يكتفي بهزاد بتوثيق زياراته، بل يحوّل كل رحلة إلى دعوة مفتوحة للعرب لزيارة مصر، مؤكداً أن جمالها لا يُقدّر بثمن، وأن من يزورها مرة سيعود إليها مرارًا.

ومن أبرز عباراته التي تركت أثرًا واسعًا:

“#تحيا_مصر بقيادتها وجيشها ورجال أمنها وشعبها الأصيل، حبوا بلدكم أكثر، وعبّروا عن محبتكم دائمًا، فنحن منكم تعلمنا ولا زلنا نتعلم”.


ومن الجدير ذكره، أن إبراهيم بهزاد ليس مجرد مدون أو مسافر، بل قصة حقيقية عن كيف يمكن للحب أن يكون أداة دبلوماسية ناعمة، وأن يتحول الفرد إلى صوت إيجابي يعكس صورة بلد بأكمله. وبين صدق مشاعره وتفاعل المصريين معه، يؤكد أن العلاقات بين الشعوب تصنعها القلوب قبل السياسات، وأن مصر ستظل دومًا في قلب كل من عرفها عن قرب.

ظهرت المقالة إبراهيم بهزاد.. أحب مصر فأحبه المصريين أولاً على أحداث العرب.

About admin