إدخال 166 شاحنة مساعدات إلى غزة ومخاوف من “جوع جماعي” – Bundlezy

إدخال 166 شاحنة مساعدات إلى غزة ومخاوف من “جوع جماعي”

دخلت 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، بدءًا من يوم أمس وحتى فجر الخميس، بحسب ما أفادت مصادر مصرية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية واستمرار التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر.

وأوضحت المصادر أن القافلة تضمنت شحنات من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية لسكان القطاع، في محاولة لتخفيف المعاناة المتفاقمة التي يعيشها الغزيون.

مساعدات إضافية في الطريق

بحسب ذات المصادر، من المقرر إدخال 180 شاحنة إضافية اليوم الخميس، بينها 137 شاحنة محملة بالدقيق، فيما تضم البقية مواد غذائية متنوعة. كما رفع الهلال الأحمر المصري درجة التأهب، لتسريع إيصال المساعدات المصرية إلى القطاع خلال الساعات المقبلة.

وتأتي هذه التحركات المصرية في وقت تعمل فيه القاهرة على تكثيف التنسيق مع أطراف دولية متعددة، بهدف تسهيل وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، وسط أزمة إنسانية متصاعدة تسببت في معاناة غير مسبوقة لسكان القطاع.

تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة

من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم سوء التغذية في غزة، حيث أشار مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى وجود حالة جوع جماعي ناتجة عن الحصار الإسرائيلي، مؤكداً وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة منذ بداية عام 2025 بسبب الجوع وسوء التغذية.

وفي السياق ذاته، حذرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية، من بينها “أطباء بلا حدود” و”أوكسفام” و”منظمة العفو الدولية”، من تفشي مجاعة جماعية تهدد حياة السكان، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر البرية كافة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن.

إسرائيل: حماس تفتعل الأزمة

في المقابل، نفت الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها عن أزمة الغذاء في غزة، متهمة حركة حماس بافتعال الأوضاع الإنسانية الحالية. وتأتي هذه التصريحات الإسرائيلية وسط انتقادات دولية متزايدة لطبيعة القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع.

وتتواصل الأزمة الإنسانية في غزة للشهر الحادي والعشرين على التوالي منذ بدء الحرب، في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الطبية، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني في دائرة الخطر المباشر.

ظهرت المقالة إدخال 166 شاحنة مساعدات إلى غزة ومخاوف من “جوع جماعي” أولاً على أحداث العرب.

About admin