أفادت وسائل إعلام أمريكية، من بينها وكالة “أسوشيتد برس”، بأن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت لموظفيها غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة كلٍّ من الكويت والبحرين، في خطوة تعكس استعدادًا لاحتمال تطور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ويتيح هذا القرار للعاملين المعنيين حرية الاختيار بين البقاء أو مغادرة البلاد، في ظل مؤشرات على احتمال اضطرابات إقليمية متزايدة، وفقًا لما نقله مسؤولان أمريكيان.
وبالتوازي مع ذلك، تستعد وزارة الخارجية لإصدار أمر بإجلاء الطاقم غير الأساسي من السفارة الأمريكية في بغداد، تحسبًا لأي تصعيد قد يطرأ في خريطة التوترات الجيوسياسية الراهنة.
وفي سياق متصل، حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية من احتمال تصاعد النشاط العسكري في منطقة الشرق الأوسط، والذي قد ينعكس مباشرة على حركة الملاحة. ودعت الهيئة السفن التجارية إلى توخي أقصى درجات الحذر أثناء عبورها الخليج العربي، وخليج عمان، ومضيق هرمز.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء مشحونة تشهدها المنطقة، حيث يتنامى القلق من تداعيات عسكرية محتملة قد تؤثر على المصالح الغربية والأمن الملاحي الدولي.
ظهرت المقالة استعدادات أمريكية لإجلاء محتمل من الكويت والبحرين وسط توتر إقليمي متصاعد أولاً على أحداث العرب.