في كواليس الشاشة العراقية، يتلألأ نجم الفنانة الشابة اشتي حديد، التي نجحت في نحت مسيرة فنية فريدة، لم تخلُ من منعطفات مثيرة وظروف قاهرة. فعلى الرغم من مسيرتها التي انطلقت من عالم عرض الأزياء، مروراً بالتقديم الإذاعي، وصولاً إلى التمثيل في برامج شهيرة مثل “ولاية بطيخ”، إلا أن حياتها الشخصية كانت مسرحاً لأحداث لم تكن تخطر على بال جمهورها.
ففي حديث كاشف أجرته معها إحدى القنوات، كشفت اشتي عن تفاصيل صادمة تتعلق بأول تجربة زواج لها، مؤكدة أنها لم تكن خياراً نابعاً عن حب أو رغبة، بل كانت ملاذاً آمناً اضطرت إليه في الثامنة عشرة من عمرها، هرباً من ظروف عائلية صعبة.
تلك التجربة التي انتهت بالانفصال، لم تكن مجرد قصة عابرة، بل كانت محطة مفصلية في حياتها، كشفت فيها عن جانب من هشاشتها وقدرتها على الصمود في وجه التحديات. فمن يرى اشتي على الشاشة، لا يتخيل تلك القصة المعقدة التي عاشتها في بدايات شبابها، والتي شكّلت جانباً من شخصيتها القوية التي نراها اليوم.
وخلال مسيرتها، انتشرت شائعات حول خطوبتها من شخص يدعى “سيد”، حيث حرصت على إبقاء هويته بعيدة عن الأضواء، لكن علاقتهما لم تستمر، وكالعادة، كانت هناك قصة مثيرة لم تكتمل. أما فيما يتعلق باسمها الحقيقي، فقد كشفت اشتي أنه ليس اسماً فنياً، بل هو اسمها الحقيقي، في تأكيد على أنها لا تخفي شيئاً عن جمهورها.
تُظهر اشتي في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، جانباً من شخصيتها المرحة والعفوية، حيث تشارك متابعيها مقاطع فيديو من كواليس أعمالها، وأحياناً لحظات من حياتها اليومية، ولكنها تظل متحفظة على تفاصيل علاقاتها الشخصية، مفضلةً التركيز على مسيرتها المهنية.
يذكر أن، اشتي حديد، التي درست الأدب الفرنسي في جامعة بغداد، نموذجاً للفنانة التي تجاوزت الصعاب لتصل إلى الشهرة، وتظل حياتها الشخصية مصدر إلهام ومادة مثيرة للفضول، حيث يتقاطع فيها الجمال والموهبة مع قصة كفاح لم تروها الأضواء بالكامل.
التدوينة اشتي حديد.. من دراسة الأدب الفرنسي إلى قصة زواج تحت سقف الضرورة ظهرت أولاً على المقال نيوز.
