تُعد الدكتورة نجوى بهجت قصّاص واحدة من الأسماء الأكاديمية البارزة في جامعة إدلب، حيث تعمل في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
عُرفت بمساهماتها العلمية في دراسة الأدب العربي، مع تركيز خاص على البعد السياسي في الأدب العثماني ببلاد الشام.
الدكتورة نجوى قصاص ويكيبيديا
حصلت الدكتورة نجوى قصّاص على درجة الدكتوراه من جامعة إدلب عام 2020، وذلك بعد سنوات من الجهد في البحث والدراسة داخل قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقد تناولت في أطروحتها موضوعًا يعد من القضايا النادرة في الدراسات الأدبية المعاصرة، حيث جاءت بعنوان “الاتجاه السياسي في الأدب العثماني في بلاد الشام”.
جرى مناقشة الأطروحة في الخامس والعشرين من يوليو عام 2020 أمام لجنة أكاديمية متخصصة، وشهدت الجلسة تقديرًا للجهد المبذول في تسليط الضوء على البعد السياسي داخل النتاج الأدبي العثماني، وهو جانب ظل مهملًا في كثير من الدراسات السابقة.
ليست حماته ولا عائشة الدبس.. الدكتورة نجوى قصاص من سرمين دكتورة في قسم الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب #آراؤكم_مهمة pic.twitter.com/pOtWdRPXU5
— أحمد العقدة (@alokdehahmad) September 7, 2025
بعد حصولها على الدرجة العلمية، لم تتوقف مسيرة الدكتورة نجوى عند هذا الحد، بل واصلت نشاطها البحثي داخل الجامعة وخارجها، مقدمة إسهامات جديدة في حقل الدراسات الأدبية.
وقد اتجهت في أبحاث لاحقة إلى دراسة تطور الاتجاهات الإسلامية في الشعر السياسي العثماني ببلاد الشام، وذلك بالتعاون مع الدكتور محمود تركي الداؤد، حيث نشرا معًا دراسة في هذا المجال ضمن مجلة جامعة إدلب عام 2022.
ويعكس هذا التطور البحثي اهتمامها بقراءة النصوص الأدبية ليس فقط من زاوية لغوية أو جمالية، وإنما بوصفها مرآة للواقع السياسي والاجتماعي الذي عاشته المنطقة في تلك الفترة.
النشاط الأكاديمي والوظيفي
شغلت الدكتورة نجوى قصّاص منصب نائبة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة إدلب، وهو موقع أكاديمي بارز أتاح لها فرصة الإشراف المباشر على الكثير من الأنشطة والمهام الإدارية والعلمية داخل الكلية.
ومن خلال هذا الدور، برزت في عدد من الفعاليات الجامعية والأكاديمية، حيث مثلت الكلية في مناسبات مختلفة وأكدت حضورها كأحد الوجوه القيادية البارزة في الوسط التعليمي بالجامعة.
إلى جانب دورها الإداري، كان لها حضور فعّال في إثراء الحياة العلمية داخل جامعة إدلب، فقد ساهمت عبر الإشراف الأكاديمي على الطلبة، وتوجيه البحوث والدراسات، فضلًا عن مشاركتها في الأنشطة الثقافية والتعليمية التي نظمتها الجامعة.
ظهرت المقالة الدكتورة نجوى قصاص ويكيبيديا | من هي؟ أولاً على أحداث العرب.
