كشفت السلطات الإسبانية، في نتائجها الأولية، أن السرعة الزائدة كانت العامل الأساسي وراء الحادث المروع الذي أودى بحياة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، وشقيقه، الأسبوع الماضي، في شمال غرب إسبانيا.
وقالت الشرطة الإسبانية إن التحقيقات الجارية، رغم عدم اكتمال التقرير الفني النهائي، تشير إلى أن السيارة – وهي من طراز لامبورغيني – كانت تسير بسرعة تفوق بكثير الحد القانوني، ما أدى إلى فقدان السيطرة وانقلاب المركبة على طريق جبلي أثناء توجهها إلى ميناء سانتاندير.
وأكدت المصادر أن جوتا كان هو من يقود السيارة وقت الحادث الذي وقع في ليلة 25 إلى 26 يونيو. وأفادت التحقيقات بأن آثار أحد الإطارات سيتم تحليلها ضمن التقرير الفني الشامل، للوقوف على أية عوامل فنية أخرى قد تكون ساهمت في الحادث.
ووفقًا لتقارير طبية، فإن جوتا كان ينوي العودة بحرًا إلى بريطانيا، بعد توصية الأطباء بتجنّب السفر جوًا، عقب إجرائه عملية جراحية في الرئة مؤخرًا.
حزن يخيم على ليفربول
وعلى وقع الصدمة، تجمع لاعبو نادي ليفربول وأعضاء الطاقم الفني في بلدة غوندومار البرتغالية الصغيرة، يوم السبت، لتوديع زميلهم الراحل. وكان من بين الحاضرين قائد الفريق فيرجيل فان دايك، والحارس كيفن كيليهير، إضافة إلى المدرب الجديد للفريق أرني سلوت، إلى جانب عدد من أفراد أسرة اللاعب وأصدقائه المقربين.
رحيل جوتا، الذي كان يُعتبر من بين أبرز مهاجمي الكرة الأوروبية في السنوات الأخيرة، شكّل صدمة كبرى ليس فقط للنادي الإنجليزي، بل لعشاق كرة القدم في أنحاء العالم. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من إدارة ليفربول بشأن ما إذا كانت ستنظم فعالية تأبينية داخل ملعب “أنفيلد” تكريمًا للاعب الذي حمل قميص “الريدز” بتألق لافت منذ انضمامه في 2020.
حادث مأساوي يُنهي مسيرة نجم
كان جوتا (27 عامًا) أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ليفربول، وقد خاض عشرات المباريات وسجّل أهدافًا حاسمة للفريق على المستويين المحلي والأوروبي. وبهذا الحادث الأليم، تُطوى صفحة لاعبٍ كان يتأهب للعودة تدريجيًا إلى الملاعب بعد تعافيه الطبي، قبل أن تُنهي السرعة لحظاته إلى الأبد.
ظهرت المقالة السرعة الزائدة تودي بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه في حادث مروع بإسبانيا أولاً على أحداث العرب.