في مشهد إنساني يختلط فيه القلق بالأمل، استقرت الحالة الصحية للطفل “آدم” نجل النجم المصري تامر حسني، بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة كادت أن تودي بحياته، إثر انفجار مفاجئ بالزائدة الدودية، استدعى إجراء عمليتين جراحيتين خلال وقت وجيز، وسط متابعة طبية دقيقة داخل أحد مستشفيات القاهرة.
تفاصيل الأزمة بدأت عندما شعر الطفل آدم، البالغ من العمر سبع سنوات، بآلام حادة في الجانب الأيمن من بطنه، استمرت لساعات قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء أن الزائدة قد انفجرت بالفعل، ما تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً. ورغم تحسن حالته نسبيًا بعد العملية، إلا أن مضاعفات خطيرة أعادت الطفل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة.
وأكد مصدر طبي مقرب من العائلة، في تصريحات لموقعي “العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن حالة آدم بدأت في التحسن، ما سمح للأطباء بإخراجه من العناية المركزة إلى غرفة تحت إشراف طبي مشدد، لكنه ما زال غير مسموح له بمغادرة المستشفى. وأشار المصدر إلى أن الأطباء فضلوا الإبقاء عليه داخل المستشفى بسبب وجود نسبة خطر لم يتم تجاوزها بالكامل.
من جانبه، اضطر الفنان تامر حسني للسفر إلى دولة الكويت لإحياء حفل غنائي كان مرتبطًا به قبل الأزمة، وهو ما منعه من التواجد مع ابنه خلال الأيام الأولى من تدهور حالته. لكنه عاد فور انتهاء الحفل للاطمئنان عليه ومتابعة تطورات العلاج. ويشار إلى أن الطفل يتلقى الدعم الكامل من والدته بسمة بوسيل، التي تتواجد إلى جانبه في المستشفى، إلى جانب أفراد من الأسرة.
الأزمة الصحية لآدم تزامنت مع انشغال تامر حسني بطرح فيلمه الجديد “ريستارت”، الذي جمعه بالفنانة هنا الزاهد، بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات الفنية التي أُجبر على تأجيل بعضها. ورغم جدول أعماله المزدحم، أكدت مصادر مقربة أن تامر يولي صحة ابنه أولوية قصوى.
يُذكر أن تامر حسني كان قد انفصل عن زوجته بسمة بوسيل عام 2023، بعد زواج دام 12 عامًا، أثمر عن ثلاثة أبناء هم: تاليا، أمايا، وآدم. ورغم الانفصال، حافظ الطرفان على علاقة ودية في إدارة شؤون الأطفال، وهو ما بدا واضحًا في هذه الأزمة.
ظهرت المقالة الطفل “آدم” نجل تامر حسني ينجو من الموت بعد انفجار الزائدة أولاً على أحداث العرب.
