أشعلت تقارير إعلامية بريطانية، السبت، تكهنات واسعة حول انفصال نجم تشيلسي الإنجليزي كول بالمر عن صديقته كوني غريس، وذلك بعد أن لاحظ متابعو الثنائي حذفهما المتبادل للصور المشتركة على حساباتهما على تطبيق إنستغرام، بالإضافة إلى إلغاء متابعة كل منهما للآخر، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها مؤشر قوي على نهاية العلاقة التي استمرت لسنوات.
الخطوة المفاجئة جاءت عقب أيام فقط من زيارة بالمر الأولى لمسقط رأس جده في سانت كيتس ونيفيس بمنطقة الكاريبي، وهو ما اعتُبر لحظة فارقة في حياته الشخصية، لا سيما وأنه كان قد عبّر سابقًا عن رغبته في زيارة الوطن الأم لعائلته قبل لقاء صديقته.
وعلى الرغم من سفر كوني غريس إلى الولايات المتحدة أثناء مشاركة كول بالمر مع فريقه في نهائي كأس العالم للأندية، إلا أنها لم تكن من بين الشريكات اللواتي ظهرن على أرض الملعب في استاد “ميتلايف” للاحتفال بالتتويج. وقد أثار غيابها علامات استفهام حينها، لا سيما أن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا كان يعيش فترة ذهبية بعد تسجيله هدفين وصناعته لهدف آخر خلال النهائي، ما قاد تشيلسي للتغلب على باريس سان جيرمان والتتويج باللقب العالمي.
العلاقة التي بدأت عندما كانا في السابعة عشرة من عمرهما، عبر أصدقاء مشتركين، بدت صلبة في السابق، إذ تحدثت كوني غريس عن شريكها خلال مقابلة صحفية في وقت سابق قائلة: “كول لا يزال هو نفس الشخص الذي عرفته منذ أن كنا في السابعة عشرة. هو لا ينزعج من أي شيء، فقط من عدم تسجيل الأهداف.”
وتُعد كوني غريس، البالغة من العمر 23 عامًا، مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتعمل كخبيرة تجميل متخصصة في العناية بالأظافر. وقد ظهرت إلى جانب بالمر في مناسبات رسمية، كان أبرزها حفل جوائز GQ “رجل العام” في نوفمبر الماضي.
يأتي هذا الجدل العاطفي في وقت يحظى فيه كول بالمر بإجازته الصيفية بعد موسم كروي مميز مع تشيلسي، تُوّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وحقق أرقامًا لافتة بتسجيله 18 هدفًا وتقديم 14 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، ما جعله أحد أبرز نجوم الفريق اللندني هذا الموسم.
ظهرت المقالة انفصال محتمل بين كول بالمر وصديقته كوني غريس يثير الجدل على مواقع التواصل أولاً على أحداث العرب.
