في خطوة طال انتظارها منذ أكثر من عشر سنوات، أعلنت محافظة جنوب سيناء عن إعادة فتح عدد من وديان مدينة سانت كاترين أمام الحركة السياحية المحلية والدولية، في إطار خطة موسعة لتعزيز النشاط السياحي في واحدة من أكثر المناطق ثراءً بالطبيعة والتاريخ.
قرار رسمي بفتح الوديان للمرة الأولى منذ 10 سنوات
محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، صدّق على القرار بالتعاون مع جهات الاختصاص، والذي يقضي بالسماح بعودة أنشطة التخييم والسفاري في عدد من الوديان التي كانت مغلقة أمام الزوار منذ نحو عقد من الزمن، وذلك استجابة لتوجيهات القيادة السياسية ومطالب أهالي المنطقة من القبائل البدوية.
ووفق بيان رسمي صادر عن المحافظة، فإن الوديان التي تم فتحها فعليًا أمام السياح تشمل:
- وادي الشيخ عواد
- وادي طلاح
- وادي زغرة
- وادي التلعة
- وادي جبال
- وادي الأربعين
- وادي السباعية
سانت كاترين تعود للواجهة السياحية بقوة
أشارت التقارير المحلية إلى أن الأفواج السياحية بدأت فعليًا في دخول هذه المناطق، الأمر الذي أعاد الحياة من جديد إلى النشاط السياحي البيئي والديني في المدينة، التي تضم دير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم وأكثرها رمزية.
وأوضح محافظ جنوب سيناء أن إعادة فتح الوديان يمثل جزءًا من “مشروع التجلي الأعظم”، الذي يهدف إلى تحويل سانت كاترين إلى عاصمة للسياحة الروحية والبيئية، بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة لتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة.
مشروع التجلي الأعظم.. خطة شاملة لتحويل سانت كاترين إلى مركز عالمي
كانت الحكومة المصرية قد أطلقت مشروع “التجلي الأعظم” في منتصف عام 2020، ويُعدّ أحد أكبر المشاريع السياحية والبيئية في سيناء، إذ يشمل إنشاء:
- مطار سانت كاترين الدولي
- مركز متطور للزوار
- فنادق جبلية ومنتجعات بيئية
- أحياء سكنية مثل الزيتونة
- شبكة طرق مطوّرة تربط المدينة بمحيطها
وبتكلفة تقدر بـ 4 مليارات جنيه مصري، تستهدف الدولة من خلال المشروع جذب نحو مليون زائر سنويًا، مما يضع المدينة على خارطة السياحة العالمية كمركز للحج الروحي والطبيعة البرية الفريدة.
طالع أيضاً: دار سوذبيز تعرض أكبر نيزك مريخي للبيع في مزاد بنيويورك بسعر يصل لـ4 ملايين دولار
ظهرت المقالة بعد عقد من الإغلاق.. إعادة فتح وديان سانت كاترين أمام السياح المصريين والأجانب أولاً على أحداث العرب.
