تحوّل اسم فرح عضله، أو كما يُعرفها البعض بـ “فروحة القزمة”، إلى العنوان الأبرز على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما ضجّت الساحة الرقمية بفيديو منسوب إليها وُصف بأنه “فضيحة”. المقطع الذي بدأ تداوله عبر مجموعات مغلقة على تيليجرام، انتقل بسرعة إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) ليحتل صدارة الترند في العراق ويصل صداه إلى بلدان عربية أخرى، ما وضع هذه الشابة في قلب عاصفة غير مسبوقة.
فضيحة فروحه القزمة
“جانت مجبورة”.. فضيحة فرح حبيبة عبوري – مقطع فروحه القزمة كامل الذي قلب العراق. وأبان مقطع الفيديو المنتشر على تويتر وانستقرام وتيك توك، المؤثرة العراقية المقصودة وكأنها غير راضية عما تفعله وظهرت مجبورة على هذا الشيء.
فرح، التي تُقدَّم بوصفها مؤثرة عراقية تعتمد على محتوى كوميدي وترفيهي جريء، ليست من الأسماء الكبيرة على تيك توك، غير أن الفيديو الأخير جعلها حديث العامة للمرة الأولى على نطاق واسع. ورغم تعاطف شريحة من المتابعين معها لكونها تعاني من خلل في النمو الجسدي يتركها بحجم البدايات بينما هي امرأة بالغة، فإن ذلك لم يشفع لها أمام موجة الجدل التي أثارها المقطع.
الانتشار السريع للفيديو كشف عن انقسام واضح في الرأي العام؛ فبينما سارع البعض إلى مهاجمتها ووصفها بأنها نموذج لانحراف الإعلام الرقمي، ارتفعت أصوات أخرى تحذّر من خطورة التسرع في الأحكام، مشيرة إلى أن المقطع قد يكون ملفقًا أو محرّفًا باستخدام تقنيات حديثة، خصوصًا أن ظاهرة تزوير المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي باتت منتشرة.
أما تفاصيل الفيديو، فهي مثيرة للجدل أكثر مما هي صريحة، إذ لا يتضمن مشاهد خادشة مباشرة بقدر ما يوحي بطابع استعراضي. النسخة الأكثر تداولًا جرى فيها حجب وجه الفتاة، غير أن النسخة الأصلية المنسوبة إليها لا تفعل ذلك، ما جعل مسألة نسبته لفرح قابلة للتأويل والنقاش. ورغم هذا الجدل، لم يظهر الفيديو على المنصات الكبرى مثل فيسبوك ويوتيوب بسبب سياسات المحتوى الصارمة، لكنه يظل متداولًا في مجموعات مغلقة أو عبر روابط مشبوهة تستغل فضول المستخدمين.
الفضيحة المزعومة فتحت الباب أمام أسئلة أكبر تتعلق بمصير المؤثرين في العالم الرقمي، حيث يمكن لمقطع واحد أن يحطم صورة بُنيت لسنوات. وبينما يرى البعض أن ما جرى قد يكون حملة مقصودة لإسكات فرح أو تقويض مسيرتها، يرى آخرون أنها ربما دفعت ثمن انخراطها في محتوى يثير الجدل أصلًا. وفي غياب معلومات دقيقة حول عمرها الحقيقي أو خلفيتها الشخصية، يظل الغموض محيطًا بهذه الشابة التي تحولت، في ظرف ساعات، من شخصية شبه مجهولة إلى قضية رأي عام.
وكانت فرح عضلة قدوة لكل الفتيات العراقيات والعرب، لكن السقطة التي وقعت فيها وحاولت تقليد المشاهير في العالم الغربي، بالعري والخلاعة ومقاطع لا تمت للعرب وتقاليدهم ولا للإسلام الحتيف، لذلك سقطت فرح عضلة سقطة كبير لا يمكن اصلاحها الا بالاعتذار لجمهورها واعلانها انها لن تعود لمثل هذه الاعمال المنافية للآداب مرة اخرى، وانها تأسف على ما بدر كنها في المقطع الشهير بـ فضيحة فرخ عضلة.
التدوينة “جانت مجبورة”.. فضيحة فرح حبيبة عبوري – مقطع فروحه القزمة كامل ظهرت أولاً على المقال نيوز.
