عاد اسم البلوجر المصرية المثيرة للجدل هدير عبد الرازق ليتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع جديد يُظهرها وهي تتبادل القبلات مع شاب يصغرها سنًا، في واقعة سرعان ما أثارت موجة واسعة من الجدل، خاصة وأنها تأتي بعد فترة قصيرة من تسريب فيديو حميمي لها برفقة زوجها السابق.
هدير، البالغة من العمر نحو 30 عامًا، وُلدت لأبوين مصريين وتُعرّف نفسها عبر حساباتها على مواقع التواصل بأنها ناشطة اجتماعية ومطلقة بلا أبناء. تمتلك حضورًا لافتًا على المنصات، إذ يتابعها أكثر من 1.2 مليون شخص على تيك توك ونحو 82 ألفًا على فيسبوك.
جديد هدير عبد الرازق

عرفت حياتها الشخصية العديد من المحطات المثيرة للجدل، فقد تزوجت من رجل يكبرها بعشرين عامًا يُدعى فايز فتحي، يدير ملهى ليليًا، قبل أن ينتهي زواجهما بعد ثلاث سنوات عام 2022، وسط تراشق علني عبر الفيديوهات وتبادل الاتهامات. لاحقًا، أعلنت في نهاية 2023 زواجها من شاب يُدعى حمدي عاشور، لكن متابعين شككوا في حقيقة الزواج، معتبرين أنه محاولة لتصدر التريند، خاصة مع غياب المراسم التقليدية.
القضية أخذت منحى قانونيًا بعدما ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض عليها داخل شقتها بأحد الكمبوندات في القاهرة، بتهمة نشر فيديوهات تحرّض على الفسق والفجور. ورغم أن سجلها الجنائي خالٍ من أي قضايا آداب سابقة، إلا أن التحريات كشفت إدانتها في حكمين سابقين بالسب والقذف ضد سيدة، أحدهما بالغرامة والآخر بالحبس لمدة شهر.
الواقعة الأخيرة، المتمثلة في تسريب المقطع الجديد، أعادت الجدل حولها وأثارت تساؤلات حول مصيرها القانوني، خاصة وأنها ما زالت محل متابعة من الجهات الأمنية منذ أشهر بسبب محتواها المثير للجدل على المنصات الرقمية.
هدير عبد الرازق على موعد مع حكم مصيري في 9 سبتمبر
تترقب البلوجر المصرية المثيرة للجدل هدير عبد الرازق جلسة التاسع من سبتمبر المقبل أمام محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، والتي ستحدد مصيرها في القضية المتهمة فيها بـ نشر وبث فيديوهات خادشة للحياء.
القضية شهدت مراحل قضائية متعددة، حيث كانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة قد أصدرت حكمًا أوليًا يقضي بحبسها لمدة عام، مع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، وتغريمها 100 ألف جنيه. هذا الحكم أيدته لاحقًا محكمة الاستئناف بعد رفض طعن المتهمة، لتلجأ هدير إلى المعارضة على الحكم أملاً في تغييره.
أمام المحكمة في سبتمبر، تقف هدير أمام ثلاثة سيناريوهات قضائية محتملة:
- تأييد الحكم السابق، بما يعني استمرار عقوبة الحبس والغرامة كما هي.
- تخفيف العقوبة سواء بتقليل مدة الحبس أو قيمة الغرامة.
- إلغاء الحكم والقضاء ببراءتها، وهو السيناريو الذي تراهن عليه دفاعها.
القضية تأتي في ظل استمرار الجدل حول المحتوى الذي تقدمه هدير على منصات التواصل الاجتماعي، والذي تسبب في ملاحقتها أمنيًا منذ أشهر، وسط انقسام حاد بين من يرى أن ما تقدمه يدخل في إطار حرية التعبير، ومن يعتبره خروجًا على الآداب العامة.
ظهرت المقالة جديد هدير عبد الرازق قبلات متبادلة مع شاب أصغر منها أولاً على أحداث العرب.