في عالم الطرب العربي، لم يكن اسم فضل شاكر مجرد صوت عابر، بل كان رمزًا للرومانسية، وصاحب نبرة دافئة سكنت وجدان الجمهور العربي لسنوات. ورغم اعتزاله الفن عام 2012، ثم عودته المفاجئة عام 2018، ما زال اسمه يثير الجدل والإعجاب في آنٍ واحد.
ومن خلال التقرير التالي، نكشف جنسية فضل شاكر ومعلومات وحقائق مثيرة عنه بشأن زوجته وأولاده.
مواليد فضل شاكر وعمره
ولد فضل عبد الرحمن شمندر شاكر في الأول من أبريل عام 1969 (56 عام) في مدينة صيدا اللبنانية، لأسرة متواضعة الجذور، وتحديدًا لأب فلسطيني وأم لبنانية. بدأ مشواره الفني في عمر الخامسة عشرة، حيث أحيا حفلات الأعراس والمناسبات الشعبية، قبل أن يُصدر أول ألبوماته وينطلق نجمه في سماء الأغنية العربية.
وعلى مدار مسيرته الفنية، أصدر 11 ألبومًا غنائيًا وأكثر من 20 أغنية منفردة، تنوعت بين الطرب الرومانسي والخليجي والكلاسيكي، وأثبت من خلالها قدرته على مزج الإحساس بالعذوبة، بأسلوبه الخاص الذي أسر قلوب الملايين.
فضل شاكر وزوجته وأولاده
في إحدى حفلاته، وقعت عينا فضل على فتاة أعجب بها من النظرة الأولى. لم يتردد كثيرًا، وطلب من إحدى معارفه أن تبلّغها نيته بالتقدّم للزواج، وكان الشرط الوحيد أن تطلب أغنية لـ”جورج وسوف” إن كانت موافقة. وهو ما حدث، وتم الزواج في عام 1989. زوجته تُدعى ناديا، وهي فلسطينية الأصل، وأنجب منها ثلاثة أولاد: ألحان (1990)، محمد (1994)، ورنا (2002). وفي عام 2013، أنجبت ابنته ألحان طفلها الأول وسمّته “فضل”، تيمّنًا بوالدها.
جنسية فضل شاكر
رغم أنه لبناني الجنسية، إلا أن فضل شاكر لطالما عبّر عن اعتزازه بجذوره الفلسطينية، مؤكدًا أنه نشأ في مخيمات تعمير عين الحلوة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وغنّى على أسطح بيوتهم وبين ناسهم. وفي عام 2012، استجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرغبة فضل، ومنحه الجنسية الفلسطينية رسميًا، بالإضافة إلى جواز سفر فلسطيني.
اعتزال مفاجئ وعودة مثيرة
في نهاية عام 2012، فاجأ فضل جمهوره بإعلان الاعتزال النهائي للفن، مبررًا ذلك بأسباب دينية وشخصية، لينسحب من الساحة الفنية في أوج نجاحه. إلا أنه عاد للواجهة عام 2018، مثيرًا الجدل بعودته إلى الغناء، في وقت ما زال البعض يربط اسمه بقضايا سياسية وأمنية أعقبت فترة غيابه.
ورغم ما أثير من لغط، عاد فضل بصوته ذاته الذي عشقته الجماهير، مقدّمًا أعمالًا جديدة حافظت على نكهته الرومانسية، وأكدت أنه لا يزال قادرًا على العطاء.
هواياته وشخصيته
يعشق فضل صيد السمك، ويقضي أوقات فراغه على مركبه في شواطئ صيدا، كما يحب ممارسة الألعاب الرياضية، ويعزف على البيانو. يميل للاستماع إلى الأغاني القديمة والحديثة رفقة زوجته وأطفاله، ويحرص على البقاء قريبًا من حياته العائلية، رغم شهرته الواسعة.
ورغم فترات الانقطاع والعودة، يبقى فضل شاكر من أبرز الأصوات التي أثّرت في جيل كامل من عشاق الطرب العربي. صوته، إحساسه، وأغانيه، ما زالت تُردد حتى اليوم، شاهدة على موهبة فريدة اختارت طريقًا غير تقليدي في عالم الفن.
ظهرت المقالة جنسية فضل شاكر الحقيقية.. مفاجأة أين هو الآن؟ أولاً على أحداث العرب.
