تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء متضاربة حول الناشطة أسيل الكاشف، زاعمة أن توقيفها جاء على خلفية ما يُعرف إعلاميًا بـ”فضيحة مجد جرادات“، والتي تتعلق بتسريب مقطع فيديو غير أخلاقي نُسب إلى الأخير.
خبر الإفراج عن اسيل الكاشف
غير أن الحقائق الموثقة تشير إلى أن أسيل الكاشف، المقيمة في هولندا، تم توقيفها قبل أسابيع من قبل السلطات الهولندية، وذلك بعد تلقي شكاوى متعددة تتعلق بتحريضها ضد طائفة دينية، في إشارة إلى تصريحات مسيئة أدلت بها عبر مقطع مصور تحدثت فيه عن الطائفة العلوية.
وقد باشرت الجهات المختصة في هولندا التحقيق في المقطع الذي احتوى على إساءات صريحة، وقررت بناء عليه اتخاذ إجراءات قانونية بحقها، ولا يزال موقفها القانوني قيد المتابعة حتى الآن، دون أي إعلان رسمي عن الإفراج عنها.
ما علاقة اسيل الكاشف بـ فضيحة مجد جرادات
ورغم انتشار مزاعم تفيد بظهور أسيل الكاشف في فيديو غير أخلاقي منسوب للمدوّن الشهير مجد جرادات، إلا أن هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة، حيث لم تُثبت أي جهة موثوقة صلة أسيل بالمقطع المتداول، كما أن هوية الفتاة الظاهرة في الفيديو لم تُحدد بدقة.
وتُرجّح مصادر مطلعة أن يكون المقطع قديمًا وجرى تداوله مؤخرًا بعد أن ذاع صيت جرادات ووصل عدد متابعيه إلى أكثر من مليون على منصة “فيسبوك”.
وقد علق مجد جرادات للمرة الأولى على هذه الفضيحة، مؤكدًا أنه يعرف الجهة التي تقف وراء تسريب الفيديو، مشددًا على أن المقطع مفبرك ويهدف إلى “تشويه سمعته والنيل من صورته العامة”، معلنًا عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يقف خلف نشره.
من هي أسيل الكاشف؟
تُعرف أسيل الكاشف، التي تستخدم اسم “Asil Al Malik” على منصات التواصل، بأنها ناشطة فنية واجتماعية يتابعها الآلاف من المستخدمين، لا سيما في سوريا ولبنان، وتُعرف بشغفها بمجال الرسم والفنون التشكيلية، وقد نشطت عبر الإنترنت في التعبير عن آرائها السياسية والمجتمعية، ما عرضها في أكثر من مرة لموجات من الجدل.
وبينما لا تزال قضيتها رهن التحقيق في هولندا، تظل المزاعم المتداولة بشأن ارتباطها بفضيحة جرادات مجرد شائعات لا تستند إلى أدلة موثوقة، في وقت تشهد فيه منصات التواصل انفلاتًا في تداول المحتوى دون تحقق
ظهرت المقالة حقيقة الإفراج عن اسيل الكاشف.. وما علاقتها بـ «فضيحة مجد جرادات» أولاً على أحداث العرب.