شهدت محركات البحث خلال الأيام الأخيرة زيادة ملحوظة في التساؤلات حول الحياة الشخصية للإعلامي السوري فيصل القاسم، خاصة فيما يتعلق بديانته، وأصل زوجته، وهوية أولاده.
ويأتي هذا الاهتمام في ظل الجدل المستمر الذي يرافق تصريحاته الإعلامية وتوجهاته الفكرية التي كثيرًا ما تثير النقاش.
ديانة فيصل القاسم وزوجته وأولاده
فيصل القاسم وُلد في قرية “الثعلة” بمحافظة السويداء جنوب سوريا عام 1961، وهي منطقة ذات غالبية من أبناء الطائفة الدرزية، وقد نشأ القاسم داخل هذا الوسط الديني والاجتماعي، وهو ما يؤكد انتماءه إلى الطائفة الدرزية، وقد أقر بذلك علنًا في أكثر من مناسبة إعلامية.
لكن في السنوات الأخيرة، لاحظ متابعوه استخدامه لعبارات ومصطلحات دينية تشير إلى الانتماء الإسلامي السني، مثل قوله: “أنا مسلم، والإسلام دين كامل”.

هذا التوجه أثار الكثير من الجدل على منصات التواصل، حيث اعتبره البعض مؤشرًا على تغيير في المعتقد، بينما رآه آخرون مجرد انفتاح فكري لا يعكس تحولًا دينيًا رسميًا.
وحتى الآن، لم يُعلن فيصل القاسم عن اعتناقه أي ديانة أخرى بشكل رسمي، مما يُبقي ديانته الأصلية الدرزية هي المرجحة.
زوجة فيصل القاسم وأولاده
زوجة فيصل القاسم تنحدر من نفس قريته “الثعلة”، وبالتالي فهي تنتمي أيضًا إلى الطائفة الدرزية، وهو أمر شائع في المناطق ذات البنية الاجتماعية المغلقة نسبيًا، ولا تتوفر معلومات تفصيلية عنها، حيث يحرص القاسم على إبعاد عائلته عن الأضواء الإعلامية.
أما عن أولاده، فقد رُزق الإعلامي المعروف بثلاثة أبناء هم: صبا، وأصيل، وآدم. ولم يظهروا في الحياة العامة أو في أي نشاط إعلامي يخص والدهم، كما لم يسبق أن تحدث عنهم بشكل موسّع.
لكن بحكم النشأة والبيئة العائلية، من المرجح أنهم ينتمون إلى نفس الديانة والطائفة التي نشأ فيها والدهم.

ورغم محاولات فيصل القاسم الظهور بمواقف فكرية متنوعة، فإن خلفيته الدينية تظل واضحة لدى كثير من المتابعين، وتنعكس في بعض مواقفه وتوجهاته، كما أن زوجته وأولاده يظلون بعيدين عن الجدل، ما يفسّر محدودية المعلومات المتوفرة عنهم.
طالع أيضاً: ديانة إيلي صعب | ما لا تعرفه عن مصمم الأزياء العالمي الشهير
ظهرت المقالة ديانة فيصل القاسم وزوجته وأولاده.. تفاصيل غير معروفة عن حياته الشخصية أولاً على أحداث العرب.