الدكتورة نجاح التلاوي.. مقرر المجلس القومي للمرأة بالمنيا، رائدة من رائدات العمل التنموي والثقافي والتعليمي وشؤون المراءة في محافظه المنيا، فهي قد تعاملت منذ الصغر مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي بكل اشكاله والوانه ومضامينه وافكاره، ونجحت برؤيتها ورسالتها في كل تلك المجالات،.
وكان الهدف الاكبر هو الوطن وحب الوطن والاخلاص له، ونحن لمسنا فيها دور القيادة الحكيمة الواعية، فقد ادارت العديد من المؤسسات الهامة الثقافية والتعليمية والاجتماعية في محافظة المنيا، وتعايشت مع الناس وفهمتهم وفهموها وقدمت لهم الكثير والكثير، بدءا بالثقافة ومرورا بتعليم الكبار، الذي اخذ منها وقتاً طويلاً ونجحت فيه نجاحاً كبيراً، فنزلت لقري مركز العدوة في اقصي الشمال الغربي للمنيا مرورا بكل قري ومدن منظقة شمال المنيا، مغاغة وبني مزار ومطاي وسمالوط، تدرب الشباب والكوادر الوطنية الناجحة، وتوجه الفتيات النابغات وترسم لهم معالم الطريق القويم الذي يصل بهم الي النجاح والرقي والتقدم، وحتي قري ديرمواس في الجنوب وكل قري ومدن جنوب المنيا ابو قرقاص وملوي، وفي المحافظة اشرفت على قطاع هام في تعليم الكبار ومحو الامية وهو هدف وطني ناجح فمحت امية الالاف من السيدات وخاضت التجارب مع الناس ونجحت بهم وبافكارها التي رأت النور من خلالهم، ففرحوا بها وعرفوها عن قرب، واعطتهم خلاصة افكارها، وكان لها لمساتها وارشاداتها وتوجيهاتها الصائبة والناجحة في هذا المجال.
وفي مجال الثقافة عملت على نشر الوعي الثقافي في قرى ونجوع ومدن محافظه المنيا بمختلف الاشكال والاتجاهات والمضامين، فهي بنت هذا الوطن المحبة له والمخلصة له والتي ترعرعت في منزل يحمل كله حرف الدال، أساتذة جامعه وأساتذة كبار وعمداء اشقاء للدكتورة نجاح التلاوي كلهم دكاترة وعمداء كليات ورؤساء معاهد متخصصة، وأساتذة في الطب والجراحة ورؤساء مجالس ادارات مؤسسات علمية كبرى على مستوى مصر والوطن العربي، ووالدها الرجل الازهري الذي رباهم جميعا كل افراد هذه الأسرة على العلم والدين وحب الوطن والثقافة واحترام الجميع والوحدة الوطنية والمحبة والسلام والامان والاخلاص، فخرجت تلك الزهرة من بستان هو من اجمل البساتين في المنيا ومعروف للجميع وراحت تنشر رحيقها بين الشوارع والميادين والمؤسسات العلمية والثقافية الى ان وصلت الى قيادة “المجلس القومي للمراءة” وهي علي رأس هذا المكان الهام جدا، فأقامت المؤتمرات والندوات التثقيفية والعلمية والدورات التدريبية التي تصب لمصلحة المرأة، فلها في مجال التدريب والتثقيف باعا طويلا.
واذا اردنا ان نتحدث عن الدكتورة نجاح التلاوي بتاريخها الحافل والمشرف لا تكفينا صفحات ولا مجلدات فهي بحق تاريخ ثقافي وعلمي وديني وتنموي واجتماعي يمشي على الارض، فهي شعاع نور يضيء للجميع واضاء للجميع الدروب في العلم والثقافة والادب والتكنولوجيا والتدريب وشؤون المرأة.
ونجحت نجاحا كبيرا في ان تصل بأفكارها النيرة والمستنيرة الى القاعدة العريضة من هذا المجتمع فأحبتهم واعطتهم خلاصه فكرها وجهدها فاحبوها حبا كبيرا وهي في ساحه العمل في مجلس القومي للمراءة تعمل وتجد وتجتهد وتطور وتحدث وتضيف الكثير من اجل ايمانها الكبير بهذا الوطن وحبها العظيم الذي شربت من نهر عزب هو نهر المحبة والاخلاص لمصر لذلك نحن لكن لهذه الشخصية العظيمة كل الاحترام والود والتقدير.
ونقول لها يا معالي الدكتورة نجاح التلاوي اكملي درب العطاء معنا فنحن قد تتلمذنا على يديك وشربنا من نهر حبك الوطني الكبير، واخلاصك لبلدك وانت تواصلين الليل بالنهار، وتسعدين وتفرحين عندما تؤدي رسالتك على اكمل وجه، فكوني معنا واكملي الدرب فنحن نحبك ونعرفك عن قرب، وندعو الله لك دوما بالتوفيق والسداد وها هي انجازاتك العظيمة تتحدث عن مشوارك الطويل، الذي نتمنى له ان يكلل بالنجاح على المستوى الوطني للام الاكبر مصر التي أحببتنها وأعطتيتها خلاصه فكرك وجهدك وحبك الكبير.
ظهرت المقالة د.نجاح التلاوى ” بنت مصر” قيادة نسائية ناجحة أولاً على أحداث العرب.