لم يصدق “علاوي” ان زوجته “هدي” تعودت ان تخونه مع بائع الداندرمة بشكل يومي، وتمتنع عنه عندما يطلبها في الفراش، فقد اصبح علاوي في عمر الخامسة والاربعين من عمره وبائع الداندرمة في الخامسة والعشرين من عمره، وتزوج علاوي زوجته هدي وهي في سن العشرين منذ خمس سنوات وكان الفارق بينهما عشرون عاما.
اعترضت والدة هدى على هذا الزواج من اجل الفارق في العمر لكن والدها زوجها لعلاوي من اجل المال، ولم يفكر في سعادة ابنته هل ستكون مع المال او مع الزوج الشاب الذي في عمرها او يزيد قليلا بضع سنوات عنها؟!
عندما انجبت هدي ولدها الصغير “جاسم” لم تعرف انه عندما يكبر سيحب الداندرما وستذهب لتشتري له الداندرمة من عندا “لطيف” ذلك الشاب السوري الذي يعمل في بغداد وهو من اسرة سوريا تعيش في العراق منذ سنوات طويلة.
الشاب السوري لطيف كان وسيما جدا وفي ريعان الشباب وبشرته بيضاء وعيونه ملونه وشعره اصفر اللون وطويل القامة ورومانسي جدا.
دائما يستمع الي الاغاني الرومانسية وراح يمطر “هدي” “ام جاسم” بنظرات الاعجاب عندما تذهب الي محل البقالة لتشتري من عنده الداندرمة لطفلها الصغير جاسم.
في الوقت الذي لم تسمع من زوجها ابو جاسم أي كلمات رومانسية مثل التي يمطرها بها الشاب “لطيف” بائع الداندرمة، فراحت تلين لكلماته وتبتسم له، وتبدي اعجابها بكلماته السحرية، وكلما اظهرت اعجابها الشديد له كلما راح يزيد من التفنن واختيار الكلمات الرومانسية الاعمق والتي تخاطب لغة الجسد.
“البقية تأتي”
قد يهمك أيضا:
رواية الأرض الخراب.. لا احد يبكي احد في تلك البلاد
ماهي الرومانسية.. تعريفها وطقوسها
فضيحة هند زهر الدين تشعل السويداء… والنهاية مروعة على يد ابنها (مقطع فيديو)
ظهرت المقالة زوجة خليجية تخون زوجها مع بائع الداندرمة أولاً على أحداث العرب.
