بعد أن خطفت الأنظار خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، تصدر البحث عن رابط حساب شيرين احمد طارق انستقرام sherine ahmed tarek instagram الرسمي، الترند، وهو ما دفعنا لإعداد هذا التقرير الذي نسلط من خلال الضوء عليها، ونكشف عن أصولها وعمرها وحساباتها الرسمية وغيرها من التساؤلات التي نجيب عنها في السطور التالية، فمن هي ويكيبيديا.
من هي شيرين احمد طارق ويكيبيديا
في ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تكن الأضواء مسلطة على الكنوز الفرعونية وحدها، بل شاركتها الإبهار فنانة شابة أطلقت العنان لصوتها الأوبرالي ليلامس عنان السماء، إنها شيرين أحمد طارق. اسمها أصبح على كل لسان بين عشية وضحاها، ليس فقط بسبب أدائها الاستثنائي، بل بسبب مسيرتها الملهمة التي جمعت بين الشرق والغرب، لتصبح حديث الساعة وتثير فضول الجميع حول هويتها.
شيرين، التي تبلغ من العمر حوالي 31 عامًا، فهي من مواليد عام 1993، تحمل في عروقها دماً مصرياً وأمريكياً.
ولدت في الولايات المتحدة لأب مصري وأم أمريكية. هذا المزيج الثقافي منحها خلفية فريدة وجواز سفر مزدوجاً، وجعلها قادرة على التنقل بين عالمين مختلفين بسلاسة.
رحلتها مع الفن لم تكن مفروشة بالورود، بل بدأت من نقطة بسيطة وتدرجت بخطوات ثابتة. البداية كانت بالغناء على متن السفن السياحية، وهناك اكتشفت موهبتها وتلقت الدعم الذي دفعها للسعي نحو تحقيق حلم أكبر.
لم تكتفِ شيرين بموهبتها الفطرية، بل سعت لصقلها بالدراسة، حيث درست في جامعة تشارلز في براغ، وحصلت أيضاً على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة تاوسون، مما يعكس شخصية تجمع بين الفن والثقافة الواسعة.
نقطة التحول الكبرى في مسيرتها كانت عندما تم اختيارها من قبل المخرج العالمي الشهير بارتليت شير للمشاركة في أعمال مسرحية ضخمة في برودواي. هناك، حفرت شيرين اسمها كأول ممثلة مصرية وعربية تقف على تلك الخشبة العالمية العريقة وتلعب أدوار البطولة، متحدية كل الصور النمطية والقوالب المحددة. لقد أثبتت للعالم أن الفن لا يعرف حدوداً جغرافية أو عرقية، وأن الموهبة الحقيقية قادرة على كسر الحواجز.
أداؤها المبهر في حفل المتحف المصري الكبير، الذي أقيم تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، كان بمثابة تتويج لرحلة فنية طويلة وشاقة، وعودة للوطن الأم بعد تحقيق العالمية. لقد عبرت شيرين عن فخرها واعتزازها بتمثيل مصر في هذا الحدث التاريخي، وأكدت أن إحساسها بالمسؤولية كامرأة مصرية كان دافعاً إضافياً لتقديم أفضل ما لديها. اليوم، وبعد أن أصبحت حديث الساعة، تواصل شيرين أحمد طارق إلهام الكثيرين، وتؤكد أن المزج بين الهوية المصرية الأصيلة والحلم العالمي هو وصفة سحرية للنجاح.
مسيرتها الفنية لم تكن معبدة بالورود. على الرغم من دراستها الأكاديمية التي شملت العدالة الجنائية في جامعة تاوسون وحقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ، إلا أن شغفها بالفن كان هو المحرك الأساسي. تدربت شيرين سراً على الغناء والرقص والتمثيل، وكانت تسافر إلى نيويورك فجراً لحضور اختبارات الأداء دون علم الجميع. بدايتها الفعلية كانت كمغنية على متن السفن السياحية، حيث قضت عامين تغني فيها لأساطير الغناء مثل سيلين ديون وماريا كاري.
لكن نقطة التحول الكبرى كانت عندما اختيرت لتكون أول ممثلة مصرية وعربية تؤدي دور البطولة على مسرح برودواي الشهير، حيث جسدت شخصية “إليزا دوليتل” في المسرحية الغنائية “سيدتي الجميلة” (My Fair Lady)، في إنجاز غير مسبوق حطم القوالب النمطية.
شيرين احمد طارق انستقرام
sherine ahmed tarek instagram: https://www.instagram.com/shereen_ahmed/
التدوينة شيرين احمد طارق انستقرام sherine ahmed tarek instagram ظهرت أولاً على المقال نيوز.


