أثار النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، جدلًا واسعًا بعد ظهوره الأخير في تركيا، ليس بسبب تصريح أو موقف رياضي، بل بسبب “فاتورة عشاء” فاخرة في أحد مطاعم المأكولات البحرية الراقية بمنطقة “غوموشلوك” الساحلية.
ووفق ما نقلته صحيفة تركيا اليوم، فإن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا ويتقاضى راتبًا أسبوعيًا يناهز 480 ألف جنيه إسترليني، اختار قضاء جزء من عطلته الصيفية على السواحل التركية، وتحديدًا في مطاعم منطقة “غوموشلوك” التي تُعد وجهة مفضّلة للمشاهير والأثرياء، لما تقدّمه من تجارب طعام بحرية مترفة.
لكن الحدث الأبرز لم يكن في قائمة الطعام، بل في الفاتورة النهائية، التي بلغت نحو 1500 دولار أمريكي، أي ما يعادل 60 ألف ليرة تركية تقريبًا، وهو ما دفع المتابعين إلى طرح تساؤلات حول منطقية هذا الرقم، حتى وإن كان العشاء في واحدة من أكثر مناطق تركيا فخامةً وغلاء.
“أنا في عطلة فقط، من فضلكم”
ورغم سعيه للابتعاد عن الأضواء، لم يتمكن صلاح من الإفلات من عدسات الصحافيين الذين كانوا بانتظاره أمام المطعم، فاكتفى برد مقتضب قال فيه: “أنا هنا فقط لقضاء عطلة، من فضلكم”، قبل أن يهمّ بمغادرة المكان بهدوء، دون الإدلاء بأي تعليق إضافي.
من العشاء إلى سهرة فاخرة
وأضاف التقرير أن صلاح لم يكتفِ بعشاء الأسماك الفاخر، بل واصل أمسيته بالتوجه إلى أحد النوادي الليلية الراقية في منطقة “ياليكافاك”، وهي منطقة معروفة بنمطها الترفيهي الفخم، حيث يرتادها النجوم ورجال الأعمال، وتستقطب عشاق الحياة الليلية الراقية.
ردود فعل متباينة
الجدل الذي أعقب تداول صور الفاتورة على منصات التواصل الاجتماعي انقسم بين من رأى أن ما دفعه صلاح يندرج ضمن “الرفاهية الشخصية المشروعة” لنجم عالمي بمكانته ودخله المرتفع، وبين من وصف الأمر بأنه “مبالغة غير مبررة”، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها شعوب كثيرة في المنطقة.
ظهرت المقالة فاتورة عشاء محمد صلاح في تركيا تُشعل مواقع التواصل.. وجدل حول “الرفاهية المبالغ بها” أولاً على أحداث العرب.