بعد صدور أمر بالقبض عليها، تصدر مقطع فيديو فضيحة جيهان الفيلي ام التاهو، الترند، نتيجة المحتوى الهابط قادها خلف القضبان
فضيحة جيهان الفيلي ام التاهو
في تطور لافت أثار جدلاً واسعًا في الأوساط العراقية، أصدرت محكمة جنح الكرخ في بغداد، يوم السبت، أمرًا قضائيًا بإلقاء القبض على نجمة مواقع التواصل الاجتماعي جيهان الفيلي، المعروفة بلقب “أم التاهو”، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ”نشر محتوى هابط”، وفقًا لما نقلته مصادر أمنية مطلعة.
ويأتي القرار استنادًا إلى متابعة لجنة “المحتوى الهابط” التابعة لوزارة الداخلية العراقية، التي فتحت منذ أشهر ملفات عدة لمشاهير منصات التواصل، في إطار ما وصفته بـ”تنظيف الفضاء الإلكتروني من الانفلات الإعلامي والسلوكي”.
من فيديو عفوي إلى اتهامات جنائية
بدأت شهرة جيهان الفيلي، شابة عراقية في العشرينيات من عمرها، من فيديو قصير نشرته عبر “تيك توك”، ظهرت فيه بجانب سيارة من طراز “شيفروليه تاهو” وهي تردد عبارتها الشهيرة: “تاهو العز لله”. لم يكن الفيديو سوى استعراض بسيط لسيارة فارهة، لكن ما لم تتوقعه جيهان أن يتحوّل ذلك المقطع إلى كرة ثلج تتدحرج نحو شهرة واسعة، ثم مساءلات قانونية.
سرعان ما انقسمت الآراء حول “أم التاهو”، فمنهم من رأى فيها نموذجًا فاضحًا “للفراغ الإلكتروني”، بينما دافع آخرون عن حقها في التعبير عن ذاتها عبر الإنترنت، ما دام لا يتضمن محتوى إباحيًا أو مسيئًا.
ورغم عدم تقديمها لمحتوى تجاري أو إعلاني، إلا أن عدد متابعيها تجاوز حاجز 222 ألفًا على “تيك توك”، ما جعلها من بين أكثر “البلوغرز” العراقيين إثارة للجدل.
رد فعل غاضب وبث مباشر مليء بالدموع
في أول رد فعل منها عقب صدور أمر القبض، ظهرت جيهان في بث مباشر عبر حسابها على “تيك توك”، باكيةً ومعبّرة عن “صدمتها واستيائها الشديد”، وقالت:
“هل يعقل أن يتم توقيفي بينما يملأ الإنترنت محتوى رقص وهلس دون محاسبة؟ لماذا أنا؟ ماذا فعلت ليُصدر بحقي أمر قبض؟”، على حد تعبيرها.
وأضافت: “أنا أم لطفل صغير، أعيش بكرامتي، ولم أؤذِ أحدًا… السيارة لعائلتي وأنا من أسرة ميسورة، وما أقدمه لا يستحق أن يُفسر كمحتوى مسيء”.
حياة على الهامش بين الدعم والتساؤلات
جيهان الفيلي التي تُقيم حاليًا في شقة بمنطقة “بوابة العراق”، وتملك سيارتها الخاصة، كانت قد كشفت في مقابلات سابقة عن تعرضها للاحتيال المالي من طرف مجهول، ما دفع والدتها لفرض قيود على المساعدات المالية التي تحصل عليها. ورغم ما حققته من انتشار، لم تقدّم أي إعلان تجاري أو مشروع ربحي عبر حساباتها، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول مصادر دخلها.
وعلى الرغم من شهرتها اللافتة، لا تزال الفيلي تُصنف ضمن فئة “المؤثرين العابرين”، أي أولئك الذين يصعدون بسرعة بسبب ظاهرة أو جملة عفوية، ثم يواجهون السقوط الحاد تحت ضغوط الرأي العام أو القوانين.
ظهرت المقالة فضيحة جيهان الفيلي ام التاهو.. المحتوى الهابط يقودها خلف القضبان | فيديو أولاً على أحداث العرب.