مشاهدة فيديو فضيحة مجد جرادات المقطع الذي يبحث عنه الجميع، حيث شهدت الساعات الأخيرة عاصفة من الجدل على مواقع التواصل في سوريا ولبنان، بعد انتشار مقطع فيديو منسوب إلى صانع المحتوى الشهير مجد جرادات، يُقال إنه يجمعه بفتاة تُعرف بلقب “ذات البرتقالة”، وتم تداوله عبر تطبيق “تيليجرام” بشكل واسع.
فضيحة مجد جرادات.. ما القصة؟
المقطع المزعوم، والذي لم يتم التحقق من صحته بعد، تصدّر قوائم البحث، وسط انقسام واضح بين من اعتبره دليلاً على “ازدواجية” في خطاب جرادات، الذي يُعرف بمواقفه المحافظة، وبين من اعتبره حملة ممنهجة لتشويه صورته.
وفي خضم هذه العاصفة، طرح كثيرون تساؤلاتهم: هل ما نشاهده حقيقي؟ أم أننا أمام مقطع مفبرك جديد ضحيته شخصية مؤثرة؟ الملفت أن الفيديو تزامن مع تصريحات قديمة أطلقها جرادات، عبّر فيها عن دعمه لقيام “حكم إسلامي” على نهج الدولة الأموية، ما زاد من الجدل حول مدى اتساق تلك القناعات مع ما ورد في الفيديو.
وأفادت مصادر متخصصة، أنه بفحص فيديو مجد المنسوب له، تبين أنه منشور منذ سنوات عبر أحد المواقع الإباحـ ـية، وتم التعديل عليه، بغرض النيل من سمعة مجد وتشويه صورته أمام متابعيه.
أول تعليق من مجد جرادات
وفي أول تعليق له، نفى مجد بشكل قاطع أن يكون المقطع حقيقيًا، مؤكدًا أنه “مفبرك بالكامل ويستهدف النيل من سمعته”، مضيفًا أنه على دراية بالجهة التي تقف وراء تسريبه، ونيّته مقاضاة المتورطين قضائيًا.
أسيل الكاشف في دائرة الشبهات
تزامن انتشار الفيديو مع شائعات تربط بين جرادات والناشطة السورية المقيمة في هولندا أسيل الكاشف، والتي انتشرت حولها أنباء عن توقيفها مؤخرًا. غير أن مصادر مطلعة أكدت أن توقيفها لا علاقة له بالمقطع المذكور، وإنما جاء إثر شكاوى بشأن خطاب كراهية وجهته إلى طائفة دينية.
رغم ذلك، استغلت بعض الحسابات تلك المصادفة الزمنية لبناء سيناريوهات ربط غير موثقة بين الأسيل والفضيحة، وهي مزاعم لا تستند إلى أي دليل موثوق حتى اللحظة.
قراءة في السياق الأوسع
يرى مراقبون أن هذه الواقعة، سواء كانت حقيقية أم مختلقة، تُسلّط الضوء على ظاهرة متصاعدة تتمثل في استخدام “الفضائح الرقمية” كسلاح لتصفية الحسابات، سياسيًا أو شخصيًا. وقد سبقتها حالات مشابهة طالت شخصيات مؤثرة، خصوصًا في محافظات مثل السويداء ودمشق.
ما الذي ينتظر مجد جرادات؟
حتى اللحظة، لا يوجد أي إجراء قانوني معلن ضد مجد جرادات، الذي لا يزال يتمسك برواية “المؤامرة المفبركة”. لكن الجدل حول شخصه، سواء ثبتت صحة الفيديو أم لم تثبت، يعكس التحوّل العنيف في طبيعة المواجهات داخل الفضاء الرقمي العربي.
ظهرت المقالة فضيحة مجد جرادات المقطع الذي يبحث عنه الجميع أولاً على أحداث العرب.
