شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة واسعة من الجدل بعد تداول مقطع فيديو منسوب للفنانة رحمة محسن، إذ انتشرت صور ومقاطع تزعم ظهورها في مشهد غير لائق، ما أثار صدمة كبيرة بين جمهورها ومتابعيها الذين حاولوا التحقق من حقيقة المقطع المنتشر. تزامن ذلك مع تصدر اسمها محركات البحث، وسط تضارب في المعلومات حول أصل الفيديو ومصدره.
وبينما واصل البعض نشر اللقطات المزعومة على نطاق واسع، أكد آخرون أن الفيديو المتداول ليس جديدًا، وأنه تم إعادة ترويجه مستخدمين اسم الفنانة بشكل مقصود لإثارة الجدل وتحقيق المشاهدات. ومع تزايد الضجة، لم تصدر رحمة محسن أي تعليق رسمي حتى الآن، مما زاد من الغموض المحيط بالقضية.
فيديو رحمة محسن المتداول
بدأت القصة عندما انتشر مقطع قصير على بعض المنصات الرقمية يحمل عنوان “فيديو رحمة محسن الفاضح”، حيث زعم ناشروه أن المقطع يُظهر الفنانة في وضع خاص. خلال ساعات قليلة، تصدر الفيديو مواقع التواصل، وتداولته صفحات عدة دون التأكد من صحته أو مصدره الأصلي.
ومع انتشار المقطع، ظهرت تقارير إعلامية تشير إلى أن الفيديو يعود لمقطع قديم تم التلاعب به وربطه باسم رحمة محسن، فيما أوضح بعض الصحفيين أن هناك من يستخدم هذه الحيل لاستغلال شهرة الفنانين لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.
هل هو حقيقي أم ذكاء اصطناعي؟
بحسب تقارير صحفية، فإن الفيديو المتداول لا يُعتقد أنه حقيقي، مشيرة إلى احتمال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تركيب الصور والمقاطع. وأكدت التقارير أن هناك تشابهًا شكليًا بين الفتاة في الفيديو والفنانة، إلا أن الفحص الأولي يكشف فروقًا واضحة في ملامح الوجه والإضاءة والتفاصيل الدقيقة.
كما أشار خبراء في المحتوى الرقمي إلى أن مقاطع الفيديو المفبركة أصبحت أكثر دقة في السنوات الأخيرة، ويصعب تمييزها بالعين المجردة، ما يجعل من السهل استغلالها في الإساءة للمشاهير أو تلفيق الفضائح دون دليل حقيقي.
ردود الفعل
أثار تداول الفيديو موجة واسعة من الانتقادات، إذ طالب كثيرون بضرورة معاقبة مروّجي هذه المقاطع لما تسببه من أضرار نفسية ومهنية لأصحابها. فيما عبّر جمهور الفنانة عن تضامنهم معها عبر منصات التواصل، مؤكدين أن ما حدث محاولة لتشويه سمعتها.
ولا تزال القصة مفتوحة أمام احتمالات متعددة، خصوصًا في ظل غياب تعليق رسمي من الفنانة نفسها، وهو ما يجعل الحسم في القضية مرهونًا بما ستعلنه خلال الأيام المقبلة.
ظهرت المقالة فيديو رحمة محسن المتداول.. مقطع يثير الجدل أولاً على أحداث العرب.
