الصحفي الفلسطيني الشاب “مؤمن ابو العوف” البالغ من العمر 19 عاما والذي يؤدي عمله الصحفي ببسالة الشباب الفلسطيني المتحمس لتحرير بلاده، وهذا الصحفي الشاب ظل طيلة عمله الصحفي لا يبالي ما يفعله العدو ويقف صامدا في وجه كل التجاوزات الانسانية في حق الفلسطينيين العزل حتي قدم روحه هدية للأرض الطيبة المناضلة.
ولم يبخل بأغلى ما عنده وارتقي اليوم شهيدا وهو يغطي جرائم جيش الاحتلال الصهيوني في حي التفاح شرق غزة وارتقي معه ثلاثة فلسطينيين اخرين من طاقم الاسعاف الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم من اجل تحرير البلد الامين واقتربت ساعة التحرير وستسعد كل هذه الارواح في عليين ان شاء الله بشهادتهم وصمودهم وضربهم المثل الاعلى في التصدي والتحدي حتي الموت.
ويواصل جيش الاحتلال الغاشم في قطاع غزة ارتكاب ابشع الجرائم في حق اصحاب الارض الحقيقيين وقتل الاطفال وتشريد الملايين من اهل غزة الذين يدافعون بكل ما يملكون عن ارضهم وعرضهم وضحاياهم.
رحيل مؤمن ابو العوف كان مؤلما جدا بالنسبة لأسرته واصدقاءه وكل من يعرفه، كما ان كل الاعلاميين في غزة وفي العالم العربي تأثروا برحيل هذا الشاب الشهيد، وقصص استشهاد ابطال غزة كثيرة جدا واكثرها قصص الصحفيين الشباب.
كل الدعوات المخلصة لروح الشهيد مؤمن ابو عوف ان يرحمه الله برحمته ويربط على قلب امه واهله وكل من يعرفوه ويصبرهم وموعدنا الجنة يا مؤمن يا حبيبي.
قد يهمك أيضا:
استشهاد اللواء حازم مشعل مساعد مدير الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله.. من هو؟ إليك التفاصيل
استشهاد الشيخ حمادة العامودي وإصابة زوجته.. من هو.. إليك التفاصيل
ظهرت المقالة قصة استشهاد الصحفي مؤمن ابو العوف وثلاثة من طاقم الاسعاف في حي التفاح أولاً على أحداث العرب.
