وسط الانتشار الواسع على منصات السوشيال ميديا، تتصدر الناشطة وخبيرة التجميل اللبنانية يمنى خوري، أو كما تعرف بـ”الدكتورة يومي”، اهتمام الجمهور خاصة فيما يتعلق بجوانب حياتها الشخصية، ومن أبرز ما يتم تداوله سؤال: ما ديانتها؟
في هذا التقرير، نسلط الضوء على هذه النقطة الهامة إلى جانب نبذة موسعة عن مسيرتها ومسابقاتها الاجتماعية.
من هي يومي خوري؟
وُلدت يومي (يمنى خوري) في لبنان عام 1986، وتقدّر مصادر أخرى ولادتها في العاشر من ديسمبر 1996، لكن الغالبية تشير إلى أنها من مواليد أيلول/سبتمبر 1986، وهي اليوم مؤثرة لبنانية تحمل الجنسية اللبنانية وتقيم في الخليج.
حصلت على شهادة بكالوريوس في تخصص (علم النفس) أو إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية، بدأت رحلتها العملية بفتح صالون تجميل يدعى “The Onyx” في بيروت في أوائل العشرينات من عمرها، قبل أن تطلق علامتها التجارية “Youmi Beauty” عام 2017.

كما تُعد يومي من أبرز مؤسسات السوشيال ميديا في العالم العربي، حيث تستخدم محتوى العناية بالجمال، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة على إنستغرام وسناب شات.
ولشخصيتها التجارية طابع قوي، مما أكسبها ثقة المتابعين وأدى إلى تبنّيها اللقب الشعبي “الدكتورة يومي” بالرغم من عدم امتلاكها لقبًا أكاديميًا رسميًا.
ديانة يومي خوري
وفقًا للمصادر الموثوقة، تعتنق يومي خوري الديانة المسيحية الكاثوليكية وتنحدر من أصول مارونية لبنانية.
وقد أوضحت في أكثر من مناسبة أنها تحترم جميع الأديان، وأنها تصوم في بعض الفترات الخاصة بالتقاليد المسيحية مثل صيام الأربعين الكاثوليكي.

خلفية أسرية
أشارت بعض التقارير إلى أن والدتها مسلمة ووالدها مسيحي، ما يمنحها خلفية دينية متنوعة تعكس بيئة منفتحة ومتقبلة للتعددية الدينية، هذا التنوع في النشأة ساهم في تشكيل شخصيتها وأسلوبها في التعامل مع جمهورها من مختلف الثقافات.
كان أحد المواقف التي أعادت تسليط الضوء على ديانتها كان ظهورها وهي تتناول الطعام في نهار رمضان، وهو ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن توضح أنها مسيحية وتحترم مشاعر الصائمين، مؤكدة أنها تحرص على الالتزام بعادات وتقاليد البيئة التي تعيش فيها.
ظهرت المقالة مسلمة أم مسيحية؟ ديانة يومي خوري الحقيقية أولاً على أحداث العرب.