أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في لبنان موجة من الجدل، بعد أن ظهر فيه شاب وفتاة في وضع حـmيـmـي على شرفة أحد الشاليهات في منطقة جونية، وذلك أمام أنظار المارة والمواطنين، الذين وثّق بعضهم المشهد بهواتفهم.
مشهد حميمي في جونية.. فيديو فضيحة جبيل
وبحسب ما ظهر في التسجيل، بدا أن الطرفين كانا مدركين تمامًا لوجود أشخاص يراقبونهما، إلا أنهما واصلا تصرفاتهما دون اكتراث، ما أثار حالة من الذهول والاستنكار لدى الحاضرين، وسرعان ما تحوّل الفيديو إلى أحد أكثر المقاطع تداولًا في لبنان خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد أن نُسبت الواقعة إلى منطقة جبيل.
مطالب بالتحقيق.. والقانون يُجرّم الفعل
لم تُعرف بعد هوية الشاب والفتاة الظاهرين في الفيديو، في حين دعا ناشطون عبر مواقع التواصل الجهات الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تبيّن أن ما حدث يُشكّل مخالفة صريحة للقانون.
شاهد: حقيقة الإفراج عن اسيل الكاشف.. وما علاقتها بـ «فضيحة مجد جرادات»
من جهتها، أوضحت المحامية بولين يمّوني أن ما جرى يندرج ضمن الأفعال المجرّمة في القانون اللبناني، حيث تنص المادة 531 من قانون العقوبات على معاقبة كل من يقوم بفعل منافٍ للحشمة في مكان عام بالحبس من شهر إلى سنة. كما أكدت أن نشر أو إعادة نشر المقطع يُعد جريمة تشهير وانتهاكًا للخصوصية، ما يعرض المتداولين للمساءلة القانونية.
بين الظاهرة والمسؤولية
وتأتي هذه الواقعة لتسلّط الضوء مجددًا على ظاهرة الأفعال المخلة بالآداب العامة في بعض المناطق اللبنانية، وعلى رأسها جونية، التي سبق أن وُصفت من قبل البعض بأنها تعاني من “تراخٍ في الضبط والمحاسبة”، حيث يُعاد إطلاق سراح عدد من الموقوفين بعد فترة قصيرة، بحسب ما أفادت مصادر محلية لموقع “أحداث العرب”.
في المقابل، عبّر كثيرون عن قلقهم من تراجع المنظومة الأخلاقية لدى فئة من الشباب، مطالبين بمراجعة شاملة للسياسات المتعلقة بالرقابة والمسؤولية الاجتماعية، لا سيما مع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل التي تتيح توثيق أي مشهد وبثه على نطاق واسع خلال دقائق.
ظهرت المقالة مشهد حميمي في جبيل.. فيديو فضيحة جونية الأعلى مشاهدة في لبنان أولاً على أحداث العرب.
