تستعد مصر لتولي قيادة قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة، ضمن خطة أممية تهدف إلى تثبيت الأمن وإعادة الاستقرار بعد الحرب الأخيرة التي شهدها القطاع. ويأتي هذا التحرك بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية في إطار جهود ما بعد الحرب.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن القوة الجديدة لن تكون ضمن مهام حفظ السلام التقليدية، بل ستكون قوة “تثبيت استقرار” تحمل صلاحيات أوسع، تشمل تأمين المناطق الحيوية والإشراف على إعادة الإعمار.
ومن المتوقع أن تشارك في القوة دول إسلامية مثل تركيا وإندونيسيا وأذربيجان، إلى جانب مساهمة مالية ولوجستية من الاتحاد الأوروبي.
الدور المصري في هذا التحالف يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة القاهرة على إدارة الملفات الأمنية والسياسية المعقدة في المنطقة، خاصة وأنها لعبت دور الوسيط الرئيسي في التهدئة الأخيرة.
كما تسعى مصر لعقد مؤتمر دولي في نوفمبر المقبل لجمع ما يقرب من 67 مليار دولار مخصصة لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تُعيد لمصر موقعها كقوة إقليمية قادرة على التأثير في معادلات الشرق الأوسط، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ويُنتظر الإعلان الرسمي عن تشكيل القوة خلال الأسابيع المقبلة، عقب الانتهاء من الترتيبات السياسية والعسكرية بين الدول المشاركة.
التدوينة مصر تستعد لقيادة قوة دولية لتثبيت الأمن في غزة ظهرت أولاً على المقال نيوز.