في غمرة الحراك الفني العراقي الذي يشهد نهضة لافتة، برز اسم الشابة سارة أوس كواحدة من الوجوه الجديدة التي استطاعت أن تلفت الأنظار، منتقلة ببراعة من عالم عروض الأزياء إلى خشبة المسرح والشاشة الصغيرة. فمسيرتها الفنية، التي بدأت من وراء الكواليس، سرعان ما تحولت إلى نجاح ملحوظ، مما يؤكد أن الإصرار والموهبة قادران على صنع المستحيل.
ولدت سارة أوس في العراق، لكن تاريخ ميلادها الدقيق يظل نقطة خلاف بين المصادر الإعلامية، حيث تشير بعض المنشورات إلى أنها من مواليد عام 2009. ومع ذلك، فقد صرحت سارة أوس نفسها في لقاء صحفي أن عمرها 16 عاماً، مشيرة إلى أن ملامحها تبدو أكبر من عمرها الحقيقي، وربما يعود ذلك إلى نضجها المبكر واهتمامها بالظهور بمظهر أكثر احترافية.
بدأت سارة أوس مسيرتها في مجال عروض الأزياء، مما أكسبها خبرة في الوقوف أمام الكاميرا والتعامل مع الجمهور، وهو ما ساعدها كثيراً في الانتقال إلى التمثيل.
وقد شاركت في عدة أعمال فنية، منها مسلسلات مثل “كمامات وطن” و “ولاية بطيخ”، بالإضافة إلى أعمال قادمة تستعد لها حالياً، منها مسلسل “النقيب” الذي سيعرض في رمضان 2025. كما كان لها دور في مسلسل “خان الذهب” الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، جسدت فيه دور مراهقة تتعرض للابتزاز.
لا تقتصر طموحات سارة أوس على التمثيل فحسب، بل تمتد لتشمل مجال طب الأسنان، حيث صرحت بأنها تطمح إلى العمل في هذه المهنة الإنسانية، معتبرة أنها ترتقي إلى مستوى الفن وتفوقه. وهي تحتفظ ببساطتها كفتاة عراقية، مؤكدة أنها لم تتغير مع الشهرة، وأنها تسعى من خلال أدوارها إلى تقديم رسالة إرشادية للفتيات من جيلها.
وبعيداً عن الأضواء، تحرص سارة أوس على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، مفضلة عدم الكشف عن تفاصيل تتعلق بعلاقاتها العاطفية أو ديانتها. ورغم الشائعات التي قد تنتشر من حين لآخر، إلا أنها تركز على مسيرتها الفنية ودراستها، مؤمنة بأن الموهبة والعمل الجاد هما مفتاح النجاح الحقيقي.
ومن بين تلك الشائعات التي طالتها في الفترة الأخيرة، ظهور مقطع يحمل أسمها “ساره اوس”، وروجت الصفحات أن الفيديو بمثابة “فضيحة” بحقها.
وبالدقيق تبين أن المقطع لا أساس له من الصحة، وأن الصورة التي بداخله مركبه بغرض تشويه سمعتها والنيل من صورتها أمام جمهورها.
التدوينة مقطع ساره اوس.. فضيحة جديدة تهز العراق ظهرت أولاً على المقال نيوز.
