كل يوم صورة “ولكل صورة حكاية” نحكي فيها عن اصحاب الصورة والقصص والرويات والحكيات عنهم وعن مواهبهم وقدراتهم العلمية والثقافية والاجتماعية وصاحب صورة اليوم هو الاستاذ الدكتور جمال التلاوي.
“يرويها لكم الشاعر محمد عبد القوي حسن”
من هو جمال التلاوي
هذه الصورة مع اخي الاكبر الاستاذ الدكتور جمال التلاوي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقا ورئيس دار الكتب المصرية سابقا واستاذ الادب الانجليزي بكلية الآداب جامعة المنيا ورئيس مجلس ادارة المعهد العالي للغات بالمنيا والاديب والناقد المعروف والمترجم أيضا، ومكان الصورة اتحاد كتاب مصر حيث مكتب الصديق جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد الكتاب في الزمالك.
وفي هذا المكتب اجتمع ادباء مصر حول الصديق الغالي وكان عامرا دائما بحس الادباء تجمع الجميع الالفة والمحبة وتذهب الى الاتحاد وانت سعيد لأنك تلتقي بالأصدقاء وتعود وانت اسعد ومرتاح البال لانك كسبت راحة البال والمحبة والخبرات الادبية بين الزملاء وبعضهم وترتيب الندوات والمهرجانات والنشر والعلاج وكل شيء في حب وروعة وارتباط وثيق بين الادباء وبعضهم البعض.
في بيت العيلة بالضبط تماما صحفيين داخلين يعملوا حوارات مع كل الادباء والتلفزيون طالع بعد ان اجرى اعظم الحوارات مع كل الادباء، الادباء يجتمعون في كل المكاتب، الاتحاد ملك للجميع وجمال التلاوي سواء في مكتبة باتحاد الكتاب او مكتبة بالهيئة العامة للكتاب او مكتبة بجامعة المنيا.
كان مفتوح للجميع ويدخل الادباء اليه قاصدين بعض الخدمات الادبية وكانت تنفذ في الحال، ومعرفتي بجمال التلاوي الذي يسعد ان نرفع عنه الالقاب ويسعد عندما نقول له الاديب جمال التلاوي بدون كل هذه المقدمات استاذ دكتور مفكر عالم جليل، انسان بسيط يحمل هموم وطنه وهموم الناس وصاحب قلب طيب.
يبكي ويتألم على الم الناس “كريم سخي مضياف” مخلص للجميع نقي القلب من اسرة طيبة في صعيد مصر اعرف كل العائلة عن قرب وكل العائلة تحمل حرف الدال “دكاترة” حتي الابناء كذلك دكاترة ومهندسين واطباء، الادب شيمتهم والاحترام تاجهم والكرامةفخرهم.
رباهم عمي الراحل الازهري “احمد نجيب التلاوي” على التقاليد الصعيدية الاصيلة “الصدق في المعاملة احترام الصغير للكبير الاجتهاد في تحصيل العلم المحافظة على الصلوات والاذكار المعاشرة الطيبة مع الناس واشياء كثيرة حلوة وجميلة.
واشرف انني عاصرت عمي الامام احمد نجيب التلاوي وكان يعرفني والوالدة العظيمة ام الدكاترة والدة الدكتور جمال كانت تعرفني عندما كنت اتصل بالتليفون الارضي كانت دائما ترد على في منزل العائلة منذ ما يزيد عن 40 عاما واعرف كل الدكاترة اشقاء الدكتور اما الدكتور “يوسف جمال التلاوي” والقبطان “محمد جمال التلاوي” والباشمهندسة “نغم جمال التلاوي” فلا يخاطبوني الا بلقب “عمي” بكل ادب جم واحترام عالي.
كذلك الاستاذة الدكتورة والدتهم حفظها الله التي تربي أجيال عظيمة وتقف خلف زوجها صديقي المناضل في ساحة العلم حيث الصرح الشامخ في مدينة المنيا الجديدة المسمى “المعهد العالي للغات بالمنيا” اكبر معهد متخصص في اللغات “الماني فرنساوي انجليزي” ورقم التنسيق الخاص بالمعهد هو “715” من يدخل هذا المعهد لا يخرج منه الا وحافظا للغات حفظا وفاهما لقواعده بكل اتقان.
وفي المعهد قيادات حكيمة تقود الطلاب للحفاظ على القيم اولاً والتربية والاحترام ويقيم المعهد الندوات التثقيفية للطلاب والطالبات والمسابقات العلمية والرحلات ويلتقون مع نجوم الادب والفن والرياضة اصدقاء الدكتور جمال التلاوي الذي يدعوهم لان ينقلوا خبراتهم لطلاب وطالبات المعهد.
واعرف عن قرب اشقاء الدكتور جمال وهم “الدكتور حمدي رحمه الله والدكتور صلاح والدكتور محمد والدكتورة نجاح والدكتور اسامة” وكلهم في مواقع مرموقة في الدولة اساتذة في الجامعة واشهرهم العميد “محمد نجيب التلاوي ” العميد السابق لكلية الاداب جامعة المنيا والناقد المعروف صاحب المؤلفات النقدية المتميزة.
والدكتورة نجاح التلاوي رئيس ومقرر المجلس القومي للمرأة بالمنيا ولها دور رائع في مجالها مع المرأة والمجتمع والتثقيف والتدريب والتوجية والريادة.
وجمال التلاوي في خدمة الادب والادباء هو من مؤسسي مؤتمر ادباء مصر وشغل منصب امين مساعد للمؤتمر عن الصعيد وشغل منصب الامين العام للمؤتمر وشغل منصب رئيس المؤتمر اكثر من دورة وقدم خدمات جليلة للائحة نوادي الادب ومن مؤسسي مجلة الثقافة الجديدة هذا بالنسبة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
اما في هيئة الكتاب فأعطي الفرصة لأصحاب القدرات الادبية في الاقاليم لان يشرفوا على سلاسل الهيئة في الفترة التي تولى فيها رئيسا للهيئة المصرية العامة للكتاب وحارب الفساد في الهيئة وانا شاهد على ذلك في كل الخطوات وقدم الكثير على الساحة الادبية في مصر ومازال يقدم وعلى تواصل مستمر بكل ادباء مصر الكبار.
كل التحية لصديقي الغالي الدكتور جمال التلاوي الذي هو اخي الاكبر وتربطنا صداقة قوية قادرة على تخطي كل العقبات الحياتية التي قد تصادفنا فننتصر عليها بالحب والمودة والاحترام وهو يعرفني اكثر من نفسي كثيرا ما سافرنا سويا من والى المنيا لكل محافظات مصر للقاء احبتنا بحري وقبلي وكل محافظات المحروسة.
يسخر كل مايملك من فكر ومال لمصلحة الحركة الادبية ورجل يده في العطاء سخية و”عينة مليانة ” لا ينظر الى حقوق الاخرين ولا يسطوا على حقوق الادباء ولا يتبني فكر سلطوي قامع ويحب الجميع وينصر الضعيف ويقف في طريق الطامعين ويحب جدا وطنه وبلاده والناس اجمعين ملتزم مع ربه كما تأدب على يد والده الامام الازهري واتمني كما نحن اصدقاء في الحياة ان يجمعنا الله على حوض نبينا في الاخرة التي هي دار القرار الحقيقي والخلود.
بقلم: محمد عبد القوي حسن
شاعر وصحفي مصري
قد يهمك أيضا:
القدس فى عصورها القديمة كتاب جديد للدكتور جلال ابو بكر
أشرف ابو جليل يوثق لمؤتمر الفيوم الأدبي الأول مارس 1995
ظهرت المقالة من هو جمال التلاوي أولاً على أحداث العرب.
