كشفت دراسة حديثة صادرة اليوم عن تحول واضح في توجهات الشابات المصريات فيما يتعلق بالزواج والإنجاب، حيث أظهرت الأرقام أن نسبة كبيرة من النساء أصبحن يؤجلن فكرة الإنجاب أو يقررن الاكتفاء بعدد أقل من الأطفال.
وأرجعت الدراسة هذا التوجه إلى الضغوط الاقتصادية المتزايدة التي تواجه الأسر المصرية، خصوصًا مع ارتفاع تكاليف المعيشة والتعليم والرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن معدل الخصوبة في مصر انخفض من 3.5 طفل لكل امرأة عام 2014 إلى 2.4 طفل فقط في عام 2024، وهو تراجع ملحوظ في فترة قصيرة.
ويرى الباحثون أن هذا التحول لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضًا تغيرًا في المفاهيم الاجتماعية لدى الجيل الجديد.
فالكثير من الشابات أصبحن يفضلن التركيز على التعليم والعمل قبل تكوين الأسرة، ما يعكس تغيرًا في أولويات الحياة.
ويرى محللون أن هذه الظاهرة قد تؤثر على النمو السكاني في السنوات المقبلة، وتدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياسات دعم الأسرة.
ويُتوقع أن يزداد النقاش المجتمعي حول هذه الظاهرة خلال المرحلة القادمة مع استمرار الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
التدوينة ارتفاع نسبة تأجيل الإنجاب بين المصريات بسبب الأوضاع الاقتصادية ظهرت أولاً على المقال نيوز.