أثار الدكتور أشرف صبري، والد الفنانة المصرية ياسمين صبري، جدلًا واسعًا بعد انتقاده العلني للفنانة التونسية هند صبري على خلفية دعمها لقافلة مساعدات برية انطلقت من تونس باتجاه قطاع غزة.
وفي تدوينة نشرها عبر صفحته على “فيسبوك”، اعتبر صبري أن دعم هند صبري لتلك القافلة يأتي “ضد إرادة الشعب المصري والحكومة المصرية”، على حد تعبيره. وكتب:
“تخيلوا الممثلة هند صبري التونسية اللي مصر عملتها، بتدعم القافلة التونسية ضد رأي شعب مصر وحكومتها. دول ناس احنا بنرفعهم ونشهرهم عشان يحقروا آراء المصريين في أعمال غير قانونية”.
وأضاف: “اللي مش عاجبه مصر وأهلها يسيبها ويروح بلده”، قبل أن يطالب صراحة بـ ترحيل هند صبري من مصر وفصلها من نقابة الممثلين.
الخارجية المصرية توضّح موقفها من الزيارات والدعم الشعبي
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا توضيحيًا حول الجدل المتعلق بالقوافل والوفود الأجنبية المتجهة إلى غزة، أكدت فيه أن مصر ترحب بالمواقف الشعبية والرسمية التي تساند الحقوق الفلسطينية وتدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
غير أن الوزارة شددت في بيانها على أهمية الالتزام بالضوابط التنظيمية المعتمدة، خاصة فيما يتعلق بزيارة المنطقة الحدودية في العريش ومعبر رفح، مشيرة إلى أن تلك الزيارات تتطلب موافقات مسبقة حفاظًا على الأمن وتماشيًا مع الإجراءات الرسمية المتّبعة منذ بداية الحرب على غزة.
وأكدت الخارجية أن الطلب الرسمي عبر السفارات في الخارج أو من خلال القنوات الدبلوماسية المصرية هو السبيل الوحيد للنظر في مثل هذه الطلبات، مشيرة إلى أنه “لن يتم التجاوب مع أية دعوات خارج هذا الإطار”.
هند صبري في مرمى الجدل
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة هند صبري كانت من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية من خلال مشاركتها الرمزية في قافلة إغاثة برية تونسية، في إطار تحرك شعبي إنساني للتضامن مع سكان قطاع غزة، وهو ما أثار ردود فعل متباينة على الساحة المصرية بين مؤيد ومعارض.
ظهرت المقالة والد ياسمين صبري يهاجم الفنانة هند صبري بسبب دعمها لقافلة غزة.. والخارجية المصرية توضّح الضوابط أولاً على أحداث العرب.