على ضفاف البحر الأسود المتقلب، وبين جبال طرابزون التي تحتضن الغموض والضباب، ينطلق المسلسل التركي الجديد “هذا البحر سوف يفيض” ليصنع من الطبيعة مسرحاً لأعنف الصراعات وأصدق العواطف، في عملٍ درامي تتشابك فيه خيوط الماضي مع أوجاع الحاضر.
عاشق ترك مسلسل هذا البحر سوف يفيض
وعبر منصة عاشق ترك تُشاهدون الليلة، عرض مسلسل هذا البحر سوف يفيض الحلقة 1 مترجمة بجودة تيليجرام عالية الدقة ومتوسطة المشاهدة SD حسب الرغبة، لواحد من أنجح أعمال دراما تركية التلفزيونية التي بدأ عرضها في 2025.
مواعيد مسلسل هذا البحر سوف يفيض
بدأ عرض المسلسل يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 عبر شاشة TRT1، على أن يُعرض أسبوعياً مساء كل جمعة، في موسم تلفزيوني يزخر بالمنافسة بين كبريات الإنتاجات التركية. وقد لفتت الحلقة الأولى الأنظار بطول مدتها التي تجاوزت الساعتين، وبمشاهدها البصرية المبهرة التي رافقت انطلاقة الأحداث.
تدور القصة حول عائلتين متناحرتين هما عائلة فورتونا ذات النفوذ والهيبة، وعائلة كوتشاري الجبلية التي تعيش وفق قوانينها الخاصة. لكن مع وصول الفتاة اليونانية إيليني إلى طرابزون باحثةً عن جذورها المفقودة، تبدأ ملامح الصراع في التبدّل، وتتفجر أسرار دفينة تعيد إشعال نار الماضي، لتفيض كما البحر الذي لا يهدأ.
في قلب هذه الأحداث يبرز “عادل كوتشاري”، الرجل القوي الذي يخوض معاركه بعاطفة جارفة، و“أسماء فورتونا”، المرأة التي تحاول حفظ توازن العائلة أمام موجات الانقسام.
ومع مرور الحلقات المسلسل “Tasacak Bu Deniz“، تتكشف الروابط الخفية التي جمعت العائلتين ذات يوم، وكيف أن خطايا الأمس ما زالت تفرض ظلها الثقيل على الحاضر.
المسلسل من بطولة دنيز بايسال في دور “أسماء”، وأولاش تونا أستبه في دور “عادل”، وبوراك يوروك في دور “أوروتش”، بإخراج تشاغري بايراك، وكتابة الثنائي آيشه فردا إيريلماز ونهر إردم، اللتين سبق أن وقعتا أعمالاً ناجحة تركت بصمة قوية في الدراما التركية الحديثة.
أما الإنتاج فيحمل توقيع شركة OGM المعروفة بأعمالها المميزة مثل “شقة الأبرياء”، ما يعزز توقعات الجمهور بأن العمل الجديد سيكون أحد أبرز محطات الموسم الدرامي التركي لعام 2025.
وبين مشاهد البحر الهائج وصدى الجبال، يبدو “هذا البحر سوف يفيض” كحكاية عن الإنسان حين يواجه ذاته وتاريخه، وحين تتحول أسرار الأمس إلى موجة جديدة تعصف بكل شيء.
التدوينة عاشق ترك مسلسل هذا البحر سوف يفيض تيليجرام الحلقة 1 مترجمة ظهرت أولاً على المقال نيوز.
