حسن محقق ويكيبيديا (نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني) – Bundlezy

حسن محقق ويكيبيديا (نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني)

حسن محقق كان ضابطاً إيرانياً بارزاً برتبة عميد (بالفارسية: سردار)، شغل منصب نائب رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني.

مقتل حسن محقق

وفقاً لتقارير إعلامية إيرانية وعربية، قُتل حسن محقق يوم 15 يونيو 2025، إلى جانب رئيس الاستخبارات محمد كاظمي والقائد محسن باقري، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى المخابرات المركزي للحرس الثوري في طهران. أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتلهم، مشيراً إلى أن الهجوم نُسب إلى إسرائيل، وأن القوات الجوفضائية للحرس ردت بعمليات صاروخية.

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، مقتل العميد حسن محقق، نائب رئيس منظمة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وذلك في غارة جوية استهدفت مبنى الاستخبارات المركزية للحرس الثوري في العاصمة طهران، بتاريخ 15 يونيو 2025.

ووفقًا لتقارير إعلامية إيرانية وعربية، فقد أسفرت الضربة، التي نُسبت إلى إسرائيل، عن مقتل عدد من كبار القيادات الأمنية، بينهم رئيس جهاز الاستخبارات محمد كاظمي والقائد محسن باقري. وقد نعى الحرس الثوري القادة الثلاثة، مؤكدًا أن العملية كانت “عدوانًا سافرًا” على السيادة الإيرانية، وأن الرد جاء عبر عمليات صاروخية نفذتها القوات الجوفضائية التابعة له.

ويُعد حسن محقق من أبرز الضباط الأمنيين داخل منظومة الحرس الثوري، ويحمل رتبة “سردار” (عميد)، وقد لعب أدوارًا محورية في هيكل الاستخبارات الإيرانية خلال السنوات الأخيرة. ويُنظر إلى مقتله بوصفه ضربة بالغة لحلقة القيادة الأمنية العليا في طهران.

حسن محقق ومحمد كاظمي
حسن محقق ومحمد كاظمي

محمد كاظمي ويكيبيديا

قُتل العميد محمد كاظمي، أحد أبرز قادة الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، في هجوم صاروخي نُسب إلى إسرائيل استهدف مبنى منظمة استخبارات الحرس الثوري في العاصمة طهران، وذلك يوم 15 يونيو 1404 هـ (الموافق 2025م). وكان إلى جانبه في الهجوم كل من نائب رئيس الاستخبارات حسن محقق، والقيادي محسن باقري، وفق ما أكدته مصادر رسمية إيرانية.

يُعد محمد كاظمي من الشخصيات الأمنية البارزة في هيكل الحرس الثوري، إذ شغل سابقًا رئاسة منظمة حماية الاستخبارات، وهي الجهاز المعني بمراقبة وتحصين المؤسسات الأمنية من الاختراقات. تولّى هذا المنصب أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بالتزامن مع تأسيس منظمة استخبارات الحرس الثوري التي ترأسها لاحقًا حسين طائب.

وفي يوليو 1401 هـ، وبعد إقالة طائب من رئاسة المنظمة، عُيّن محمد كاظمي على رأسها، ليقود واحدة من أقوى الأجهزة الأمنية في البلاد، معتمداً على أسلوبه الصارم والبعيد عن الأضواء.

رغم ندرة ظهوره الإعلامي، إلا أن اسمه برز كثيرًا في ملفات حساسة، كان أبرزها تقارير غربية اتهمته بالتورط في “قمع الاحتجاجات” التي اجتاحت إيران عام 2022، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات مشتركة عليه من قبل وزارتي الخزانة والخارجية في نوفمبر من العام نفسه.

وفي أبريل 2023، عادت العقوبات لتُطاله مجددًا، وهذه المرة بتهمة التواطؤ في “الاحتجاز غير القانوني لمواطنين أمريكيين”، ضمن سلسلة من الخطوات التي استهدفت شخصيات أمنية إيرانية بارزة.

ورغم طابعه “الهادئ” إعلامياً، إلا أن كاظمي كان محط اهتمام تقارير استخباراتية وإعلامية. ففي عام 2016، كشفت قناة “آمد نيوز” وبعض الصحف الفارسية تفاصيل حول أدواره السرية، ولقّبته بـ”الجنرال في الظل”. كما ورد اسمه في تسريبات صوتية لقادة كبار في الحرس الثوري، حيث كان يُشار إليه باسم “كاظم”.

وفي تحقيق نشرته صحيفة “العرب” اللندنية في يوليو 1402 هـ، تم الكشف عن تفاصيل تتعلق بدوره في عملية اختطاف الصحفي الإيراني المعارض آرش شعو شرق من الأراضي التركية، وهي العملية التي نُفذت بالتعاون مع شخصية أمنية أخرى تدعى أحمد حق طالب.

ظهرت المقالة حسن محقق ويكيبيديا (نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني) أولاً على أحداث العرب.

About admin