بعد تسريب الفيديوهات من أوضة نومهما، كشف هوية رجل الأعمال احمد فرج طليق رحمه محسن، حيث تتسارع فصول أزمة الفنانة الشعبية رحمة محسن بعد تداول فيديوهات منسوبةٍ إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف هوية زوجها السابق رجل الأعمال أحمد فرج، في ظل تبادل الاتهامات ورفع بلاغات رسمية بين الطرفين.
احمد فرج طليق رحمه محسن
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد جمعت الفنانة الشعبية ورجل الأعمال علاقة زواج عرفي في عام 2023، قبل أن تطلب رحمة من زوجها حينها تحويل العلاقة إلى زواج رسمي موثّق، إلا أنه رفض ذلك، ما دفعها إلى الانفصال عنه.
وتؤكد الفنانة أن خلافاتهما لم تتوقف عند حدود الانفصال، إذ تتهم طليقها بنشر مقاطع خاصة بها بهدف ابتزازها والتشهير بها عبر الإنترنت.
في المقابل، نفى أحمد فرج بشكل قاطع جميع الاتهامات التي وجهتها إليه طليقته، مؤكدًا في تصريحاتٍ صحفية أن “ما يثار لا يمتّ للحقيقة بصلة”، وأنه لم ينشر أي محتوى شخصي يتعلق بها، واصفًا ما تتداوله بعض المنصات بأنه “حملة تشويه متعمدة”.
خلفيات العلاقة وأصل الخلاف
أكد فرج في أول تعليقٍ له على الأزمة أنه تزوّج رحمة محسن في نهاية عام 2023، وأن الطلاق تم بعد أربعة أشهر فقط بسبب “خلافات زوجية حادة وشكوك متبادلة”، على حدّ وصفه.
وأضاف أن الفنانة حاولت التواصل معه مؤخرًا لإعادة العلاقة، إلا أنه رفض الأمر تمامًا، مشيرًا إلى أنه يمتلك مستندات وأحكامًا قضائية ضدها تتعلق بخلافات سابقة.
وقال فرج: “اتهمتني بالتشهير والابتزاز لأنني الزوج الوحيد الذي ارتبطت به رسميًا، ولديّ قضايا منظورة أمام القضاء تثبت موقفي.”
بلاغ رسمي إلى النائب العام
من جانبها، لجأت الفنانة رحمة محسن إلى القضاء، حيث تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام تتهم فيه طليقها بمحاولة ابتزازها وتهديدها بنشر صور ومقاطع شخصية، مؤكدة أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا لخصوصيتها وسمعتها الفنية.
وأوضحت مصادر قريبة من مكتبها القانوني أن الفنانة طلبت حماية أمنية وقضائية بعد تلقيها تهديدات متكررة في الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أن النيابة العامة بدأت بالفعل في دراسة البلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل جديدة ومقاطع متعددة
كشفت مصادر فنية مطلعة أن المقطع المنتشر مؤخرًا والمنسوب للفنانة ليس الوحيد المرتبط بالقضية، إذ أشارت المعلومات إلى وجود ما يصل إلى ثمانية مقاطع فيديو تم تصويرها خلال فترة ارتباطها بزوجها السابق أحمد فرج.
وأكدت المصادر – التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها – أن الفيديو الأول الذي انتشر ليس سوى جزء من مجموعة مواد أخرى يحتفظ بها أحد أطراف النزاع، ويُعتقد أنها محور عملية ابتزازٍ بدأت قبل أسابيع.
محاولات لاحتواء الأزمة
في الوقت نفسه، أشارت تقارير إعلامية إلى أن شخصيات فنية وإعلامية دخلت على خط الأزمة في محاولةٍ لاحتوائها ومنع تسريب مزيد من المقاطع أو تداولها عبر الإنترنت، بعد انتشار مزاعم تفيد بأن المواد المصوّرة تم تسجيلها دون علم الفنانة.
وأضافت المصادر أن رحمة محسن تمرّ بحالة من التوتر والقلق الشديد خشية انتشار المقاطع المتبقية، خصوصًا مع ازدياد الحديث عنها على المنصات الرقمية وظهور وسطاء يسعون إلى التوصل إلى تسوية غير قضائية.
ويرى متابعون أن هذه الأزمة تُعيد إلى الواجهة قضية انتهاك الخصوصية في الوسط الفني، وتسلّط الضوء على المخاطر القانونية والاجتماعية التي تواجهها الشخصيات العامة في عصر الرقمنة، حيث يمكن أن تتحول الخلافات الشخصية إلى قضايا رأي عام في لحظات.
التدوينة أول تعليق من رجل الأعمال احمد فرج طليق رحمه محسن بعد فيديوهات أوضة النوم المسربة ظهرت أولاً على المقال نيوز.
