من هو سيمون كرم ويكيبيديا – (simon karam ambassador wikipedia)، السيرة الذاتية للسفير اللبناني، وعمره وزوجته وكل شيء عنه.
سيمون كرم ويكيبيديا
سيمون كرم… سيرة رجل قانون ودبلوماسي وجد نفسه مراراً في قلب العواصف السياسية التي عصفت بلبنان خلال العقود الماضية، فكان صوتاً واضحاً حين التبست المواقف، ووجهاً حاضراً في محطات مفصلية من تاريخ بلده.
وُلد كرم في جزين في 2 فبراير 1950، لأسرة مارونية معروفة في المنطقة؛ والده مسعود كرم كان تاجراً، ووالدته فيكتوريا عزيز. ومنذ بداياته، اختار القانون طريقاً، فحصل على إجازته من جامعة القديس يوسف في بيروت قبل أن يبدأ مسيرة مهنية اتسمت بالصلابة والوضوح.
دخل معترك الإدارة العامة في مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان، إذ عُيّن محافظاً للبقاع عام 1990 ثم محافظاً لبيروت عام 1991، في سنوات كانت البلاد تخرج بالكاد من ظلال الحرب. وفي 1992، اختاره لبنان سفيراً له لدى الولايات المتحدة الأميركية، وقدم أوراق اعتماده للرئيس جورج بوش الأب في 8 سبتمبر من ذلك العام. غير أن مهمته الدبلوماسية لم تستمر طويلاً، حيث استقال في أغسطس 1993 ليعود إلى مهنته الأساسية كمحام.
سياسياً، برز اسمه داخل حركة “قرنة شهوان” التي شكّلت إحدى واجهات المعارضة المسيحية في مطلع الألفية، وكان إلى جانب شخصيات مثل سمير فرنجية ووليد جنبلاط من الداعمين الواضحين لتطبيق اتفاق الطائف وانسحاب القوات السورية من لبنان، وهو موقف ظل مبدئياً بالنسبة إليه. وغادر الحركة في مايو 2005 قبيل الانتخابات النيابية، لكنه بقي قريباً من رموز 14 آذار، ومنهم جبران تويني الذي اعتُبر من أبرز أصدقائه، واغتياله في ديسمبر 2005 شكّل صدمة شخصية وسياسية كبرى لكَرم، الذي حمّل النظام السوري المسؤولية وعدّه “كارثة بكل المقاييس”.
مبادراته لم تقف عند حدود الشأن اللبناني. ففي ربيع 2011، كان من بين المثقفين الذين وقّعوا بيان تضامن مع الشعب السوري في بدايات الانتفاضة، مؤكداً موقفه التاريخي الرافض لوضع يد دمشق على القرار اللبناني.
على الصعيد الشخصي، تزوّج كرم من أليس مغبغب عام 1997 وأنجبا ثلاثـة أبناء. واليوم، وقد بلغ الخامسة والسبعين، لا يزال يشكّل جزءاً من المشهد الفكري والسياسي اللبناني، صوتاً يُستعاد كلما احتدم النقاش حول السيادة، والدستور، ومسار الدولة التي ما تزال تبحث عن استقرار يشبه ما حلم به جيله.
التدوينة سيمون كرم ويكيبيديا – (simon karam ambassador wikipedia) ظهرت أولاً على المقال نيوز.
