أثار تصرّف غريب قامت به الممثلة التركية غوبسي أوزاي، زوجة النجم الشهير باريش أردوتش، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فوجئ متابعوها بحذفها المفاجئ لجميع صورها معه من حسابها الرسمي على “إنستغرام”، دون أي توضيح أو تعليق.
تصرف غامض وسط صمت رسمي
الغريب أن غوبسي أقدمت على هذه الخطوة دون أن تصدر عنها أي تصريحات تشرح أسباب هذا القرار، ما فتح باب التكهنات والشائعات على مصراعيه، خصوصًا أن هذا الحذف تزامن مع تصاعد الحديث عن العلاقة بين زوجها باريش أردوتش والممثلة هاندا أرتشيل، التي شاركته مؤخرًا في عدد من الأعمال الفنية الناجحة.

هاندا أرتشيل في مرمى الشائعات
مع تصاعد الجدل، اتجهت أنظار كثير من المتابعين نحو الفنانة هاندا أرتشيل، التي تربطها كيمياء فنية واضحة بباريش أردوتش، وسبق أن قدّما معًا مشاهد رومانسية لاقت إعجابًا جماهيريًا واسعًا، هذا التفاعل بين النجمين على الشاشة دفع البعض للتساؤل:
هل دخلت هاندا أرتشيل على خط العلاقة بين باريش وغوبسي؟
حتى الآن، لا توجد أي أدلة ملموسة تشير إلى وجود علاقة خارج إطار العمل بين باريش وهاندا، ولكن توقيت حذف غوبسي لمنشوراتها جعل اسم هاندا يتردد بقوة في التعليقات.

غوبسي أوزاي: لا غيرة.. وعلاقتنا قائمة على الثقة
في وقت سابق، كانت غوبسي قد ردّت على مثل هذه الشائعات خلال لقاءات إعلامية، وأكدت أنها لا تشعر بالغيرة من شريكات باريش في الأعمال الفنية، ووصفت العلاقة بينهما بأنها تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
كما قالت: “باريش ممثل محترف، وأنا فخورة به، وما يحدث أمام الكاميرا لا يتعدى كونه عملًا فنيًا. علاقتنا أعمق بكثير من أن تتأثر بمشهد أو إشاعة”.
علاقة فنية ناجحة بين باريش وهاندا
جدير بالذكر أن باريش أردوتش وهاندا أرتشيل تعاونا في عدة أعمال درامية وسينمائية، من بينها الفيلم الرومانسي “أتركه للريح” (Rüzgara Bırak)، حيث شكّلا ثنائيًا نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
وبفضل التناغم الواضح بينهما، تصدر اسمهما عناوين الصحف التركية لأشهر طويلة، وهو ما قد يفسر حساسية المتابعين تجاه أي تصرف يصدر من زوجة باريش، حتى لو كان غير مرتبط بهاندا بشكل مباشر.

هل هي أزمة شخصية أم ضغوط الشهرة؟
حتى اللحظة، لا توجد تصريحات رسمية من غوبسي أو من باريش توضّح سبب حذف المنشورات، لكن البعض يرى أن الأمر قد يكون مجرد رغبة شخصية في الابتعاد عن الأضواء مؤقتًا أو إعادة ترتيب حسابها، بينما يرى آخرون أن وراء هذا التصرف توترًا داخليًا أو خلافًا غير معلن.
وفي غياب التوضيح الرسمي، تبقى كل الفرضيات مطروحة، لكن المؤكد أن حذف غوبسي أوزاي لمنشوراتها أثار تساؤلات كبيرة، ووضع هاندا أرتشيل مجددًا في قلب الشائعات، رغم عدم وجود أي دلائل تؤكد تورطها في أي خلاف.
طالع أيضاً: ميكايلا راينز تودّع الحياة بعد أن ابتزتها جحافل السخرية على السوشيال ميديا
ظهرت المقالة حذفت كل شيء فجأة.. زوجة باريش أردوتش تثير الجدل ومتابعون يتساءلون: هل دخلت هاندا أرتشيل الخط؟ أولاً على أحداث العرب.