في عالم الحميات القاسية والحرمان، يبرز النظام الغذائي “الحجمي” كمقاربة مبتكرة توازن بين الشبع وخسارة الوزن، من دون التنازل عن كميات الطعام. تعتمد هذه الطريقة على مبدأ بسيط لكنه فعّال: تناول كميات كبيرة من أطعمة منخفضة السعرات وغنية بالمغذيات، ما يسمح لك بالشعور بالامتلاء مع الالتزام بأهدافك الصحية اليومية.
تقول اختصاصية التغذية ألكساندريا هاردي إن العين تسبق المعدة في الإحساس بالشبع، لذا فإن الأطعمة ذات الحصص الكبيرة – بشرط أن تكون غنية بالماء والألياف – تمنح شعورًا بالشبع مع الحد الأدنى من السعرات.
إليك أبرز 7 أطعمة يعتمد عليها النظام الحجمي لتحقيق هذه المعادلة:
الخيار:
من أقل الأطعمة بالسعرات الحرارية (15 سعرة فقط لكل كوب). يُنصح بتناوله مقطعًا كأعواد مع الحمص أو صلصة الزبادي، ويمكن حتى استخدامه كبديل للخبز في بعض السندويشات.
الفراولة:
ليست لذيذة فقط، بل تحتوي أيضًا على 49 سعرة حرارية لكل كوب، وتُعرف بخصائصها المضادة للالتهاب، وتحسينها لمقاومة الإنسولين وخفض الكوليسترول.
الفشار:
عند إعداده دون زبدة أو ملح مفرط، يُعد وجبة خفيفة مثالية. ثلاث أكواب تحتوي على أقل من 100 سعرة حرارية، ويمكن تحسين مذاقه بزيت الزيتون أو الأعشاب.
الفطر:
منخفض السعرات، غني بفيتامينات B والمركبات النباتية المقاومة للالتهاب، ويمكن استخدامه بعدة طرق ضمن الوجبات.
الغريب فروت:
غني بالماء والألياف ويحتوي على 69 سعرة حرارية فقط. يعزز الشعور بالشبع ويدعم إنقاص الوزن بفعالية.
الخضراوات الورقية:
كالسبانخ والجرجير والكرنب، تعتبر مخازن للعناصر الغذائية، وتحتوي على نسب ضئيلة من السعرات. كوب واحد من الكرنب يحتوي على 7 سعرات فقط!
البروكلي:
كوب واحد (نيئ) يحتوي على 31 سعرة حرارية، ويُعرف بخصائصه المذهلة في مكافحة الالتهاب وتقليل خطر السرطان.
ظهرت المقالة نظام “الحجم” الغذائي.. تناوَل أكثر، وخسِر وزنًا! أولاً على أحداث العرب.
