تصريحات صادمة كان قد أدلى بها الموزع الموسيقي مدحت خميس بشأن واحدة من أكثر التجارب الشخصية حساسية في حياة النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، حيث وصف زواجه منها بأنه “كان خطأ كبيرًا”، مؤكدًا أن دوافع الزواج لم تكن قائمة على الحب أو التفاهم، بل نتيجة ضغط نفسي من جهته، واستجابة منها لحالة تهديد دائم بإيذاء النفس.
زواج تمّ بدافع الخوف لا الحب
في تصريحات متفرقة سابقة، تحدثت شيرين عبدالوهاب بوضوح عن أسباب ارتباطها بمدحت خميس، مؤكدة أن موافقتها على الزواج لم تكن عن اقتناع أو رغبة، بل نتيجة لخوفها الشديد من أن يُقدم على إيذاء نفسه، حيث قالت: “كان بيهددني بالانتحار، وكان بيحط إيده على الزجاج وعاوز يقطع شرايينه، ووالدته كانت بتتصل بيا تقولي ألحقينا”.
هذا الضغط النفسي، بحسب شيرين، كان السبب الرئيسي في دخولها تجربة زوجية قصيرة، تركت في حياتها أثرًا نفسيًا كبيرًا.

ندم مشترك وتصريحات نادرة
في المقابل، اعترف مدحت خميس بأن زواجه من شيرين كان قرارًا متسرعًا، واصفًا إياه بـ”الخطأ”، مشيرًا إلى أنه لم يكن مستعدًا عاطفيًا أو نفسيًا، وأنه كان مدفوعًا بمشاعر غير متزنة، وأقر بندمه الشديد على ما حدث.
هذا الندم المتبادل لم يأتِ من فراغ، فقد وصفت شيرين تلك المرحلة بأنها كانت مضطربة نفسيًا، ومرت خلالها بتجربة مؤلمة حين اضطرت للإجهاض، وهي التجربة التي تحدثت عنها لاحقًا بأسى كبير، قائلة: “أنا ندمت على الإجهاض.. كان قرار صعب جدًا وكان عندي حالة نفسية سيئة جدًا”.
علاقة قصيرة وتداعيات عميقة
رغم قصر مدة الزواج، فإن هذه العلاقة تركت آثارًا عميقة في حياة شيرين عبدالوهاب، التي أكدت أنها عاشت خلالها ضغوطًا جسدية ونفسية كبيرة، بل أشارت إلى أنها كانت تتعرض للعنف، ما اضطرها إلى الهروب أكثر من مرة، حسب ما نُقل في تقارير إعلامية موثوقة.
وصرّحت شيرين أكثر من مرة أن هذا الزواج كان “محكومًا عليه بالفشل من البداية”، مؤكدة أن الدخول في علاقة بدافع الشفقة أو الخوف لا يمكن أن يكون أساسًا لأي حياة زوجية ناجحة.
طالع أيضاً: شيرين عبدالوهاب ترد على الانتقادات: 23 أغنية في ساعتين رغم المرض والعواصف
ظهرت المقالة مدحت خميس زوج شيرين: زواجي كان خطأ.. وافقت عليه خوفًا من إيذاء نفسه! أولاً على أحداث العرب.