تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباءً تُفيد بوفاة رومي القحطاني، ملكة جمال السعودية، إثر تعرضها لحادث مروع.
وتسببت تلك الإشاعات في حالة من الجدل والقلق بين جمهورها، ما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة ما جرى وحالتها الصحية الراهنة.
حقيقة وفاة رومي القحطاني في حادث
الأنباء المتداولة عن وفاة رومي القحطاني غير صحيحة تمامًا، فقد تعرضت بالفعل قبل نحو ثلاثة أشهر لحادث أسفر عن إصابة بالغة في وجهها، لكنها لا تزال على قيد الحياة.
الإصابة نتج عنها جرح غائر وعميق بين الحاجبين، لم يلتئم حتى الآن، ولا تزال آثاره واضحة رغم محاولات التجميل والتغطية.
آخر تطورات حالتها الصحية
رومي القحطاني تحدثت عبر حساباتها الشخصية عن الحادث، وأكدت أن الجرح لم يكن بسيطًا كما حاولت أن تظهر، بل أثر نفسيًا وجسديًا على حياتها.
واضطرت لفترة طويلة إلى استخدام لاصقات طبية لتغطية أثر الإصابة، ونشرت في الفترة الماضية صورًا قديمة لها لتجنب كشف التغيرات في ملامحها، ما أثار استغراب متابعيها.
رسالة رومي القحطاني بعد الحادث
في تعليقاتها الأخيرة، لم تُخفِ رومي تأثرها بالحادث، بل ربطته بما أسمته “العين أو الحسد”، مشيرة إلى أنها تعتبر ما حدث اختبارًا من الله، ووسيلة لاستخلاص دروس روحية ونفسية، ورغم إصابتها، عبّرت عن إصرارها على تجاوز هذه المرحلة والعودة لحياتها الطبيعية قريبًا.
وجدير بالذكر أن رومي القحطاني هي شابة سعودية اشتهرت بلقب ملكة جمال السعودية، وتُعرف بنشاطها في مجال عروض الأزياء والجمال، حيث مثلت المملكة في عدد من المسابقات الدولية، أبرزها مسابقة “ملكة جمال العرب” و”ميس إيكو إنترناشيونال”.
تمتاز بحضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي، ويتابعها مئات الآلاف من المعجبين داخل المملكة وخارجها، وتُعد من أوائل السعوديات اللواتي خضن تجربة تمثيل بلدهن في مسابقات الجمال العالمية.
موقفها من المشاركة في مسابقة عالمية
رومي القحطاني كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها تمثيل السعودية في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” التي من المقرر إقامتها في سبتمبر 2025 بإسبانيا.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات تؤكد انسحابها من المسابقة، لكن إصابتها الحالية قد تشكل عائقًا أمام مشاركتها، في حال لم يلتئم الجرح بشكل كامل.
طالع أيضاً: حقيقة وفاة تايجر شروف الممثل الهندي عن عمر يناهز الـ 35 عاماً
ظهرت المقالة حقيقة وفاة رومي القحطاني في حادث.. وآخر تطورات حالتها الصحية أولاً على أحداث العرب.
