في تصريحات مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول مجموعة بريكس، ملوحًا بإجراءات تصعيدية تطال خصوم الولايات المتحدة وحلفاءها على حد سواء، وذلك بحسب ما نقلته “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
ترامب أشار بشكل مباشر إلى الهند، باعتبارها عضوًا في تكتل بريكس، مؤكدًا أنها ستكون من أولى الدول المتأثرة بتلك الرسوم. وأضاف بلهجة حاسمة: “على الهند أن تدفع 10 بالمئة، كونها جزءًا من هذه المجموعة الاقتصادية”، في إشارة واضحة إلى تصاعد نبرته العدائية تجاه اقتصادات ناشئة بدأت تحظى بثقل دولي متزايد.
وفي انتقاد داخلي لاذع، دعا ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى “الاستقالة الفورية”، في خطوة تشير إلى استياءه من السياسة النقدية الأميركية، والتي يرى أنها لا تخدم مصالح واشنطن بالشكل الكافي، لا سيما في ظل التنافس الاقتصادي الحاد مع قوى كبرى.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال ترامب: “لست سعيدًا بما يفعله بوتين”. وهدد بإمكانية فرض عقوبات قاسية على روسيا، مطالبًا الرئيس فلاديمير بوتين بـ”التوقف فورًا”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة العقوبات المحتملة.
أما إيران، فقد صعّد ترامب لهجته قائلًا: “دمرنا جميع المنشآت النووية الإيرانية”. وأكد أن الضربات الأميركية كانت دقيقة وفعالة، مشيرًا إلى عدم وجود أي عوائق أثناء تنفيذ الهجمات، في إشارة ضمنية إلى عمليات عسكرية سابقة نفذتها واشنطن ضد أهداف إيرانية.
ترامب لم يوفّر حلفاء بلاده من الانتقادات، حيث اعتبر أن الدعم الأميركي لحلف الناتو غير عادل، مطالبًا بتقاسم الأعباء المالية بشكل أكثر توازنًا. كما وصف الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه “محطة محرجة في التاريخ الأميركي”، معيدًا فتح ملف أثار انتقادات داخلية وخارجية عند حدوثه.
في ختام تصريحاته، كشف ترامب أن عوائد الرسوم الجمركية الجديدة ستبدأ بالتدفق بدءًا من الأول من أغسطس، في إشارة إلى جدية تحركاته حال عودته إلى سدة الحكم، ما يُنذر بمواجهة اقتصادية محتدمة قد تشعل الأسواق العالمية.
ظهرت المقالة تصعيد ناري من ترامب: تهديدات لروسيا وإيران.. و10% رسوم على دول بريكس! أولاً على أحداث العرب.
