أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل عشرة جنود من قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ بداية شهر يوليو الجاري، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية ضد القطاع المحاصر.
ويشهد قطاع غزة تصعيدًا غير مسبوق، حيث تشن قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية والهجمات المدفعية، متسببة في دمار واسع النطاق وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وتركز العمليات العسكرية في مناطق التوغل على ارتكاب انتهاكات وُصفت بالمروعة بحق السكان، وسط تفاقم للوضع الإنساني بفعل استمرار الحصار.
سياسة التدمير الشامل
وفي إطار حملة الاستهداف المكثفة، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة أسفرت عن تدمير مربعات سكنية بأكملها، ما يعكس سياسة التدمير الممنهج التي تنتهجها تل أبيب في عدوانها المتواصل على القطاع.
وضع إنساني كارثي
وتُعرقل الأوضاع الميدانية الخطيرة جهود الإنقاذ، إذ لا تزال آلاف الجثامين والمصابين عالقين تحت الركام، وسط صعوبة الوصول إليهم بسبب استمرار القصف وخطورة التحرك في المناطق المستهدفة.
وتزيد القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال الوقود والمساعدات الطارئة من تفاقم الأزمة، ما يُنذر بمزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية والصحية في قطاع غزة، في ظل حصار خانق طال أمده.
ظهرت المقالة مقتل 10 جنود إسرائيليين في غزة منذ مطلع يوليو وسط تصعيد عسكري عنيف أولاً على أحداث العرب.