زاد البحث مؤخرًا حول اسم الفنان المغربي رشيد برياح، الذي يُعد أحد رواد فن الراي في المغرب خلال الثمانينات والتسعينات.
وقد استطاع أن يضع بصمته الخاصة من خلال أعماله التي ما زالت تُردد حتى اليوم، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة محبي هذا النوع من الغناء.
رشيد برياح ويكيبيديا
ولد رشيد برياح في مدينة وجدة، والتي تُعتبر أحد أبرز معاقل فن الراي بالمغرب، بدأ مشواره في الأصل كرياضي ضمن ألعاب القوى، قبل أن يكتشف موهبته الغنائية بالمصادفة خلال مشاركته في مهرجان بمدينة السعيدية عام 1980، حيث نال الميدالية الذهبية كأفضل صوت شبابي.
هذا الفوز شكّل نقطة تحول في مسيرته، ودفعه للغوص أكثر في عالم الغناء والمشاركة في برامج إذاعية وتلفزيونية ساهمت في انتشاره داخل وخارج المغرب.

أشهر أغانيه
أطلق برياح أول شريط كاسيت له بعنوان “يامنة بالسلامة”، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ووضعه ضمن أبرز الأصوات الصاعدة آنذاك.
ثم توالت الأعمال الناجحة، وكان من بينها أغنيته الوطنية الشهيرة “هي هو مبروك علينا” التي أصدرها عام 1986 احتفالًا بتأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم، والتي تحولت لاحقًا إلى نشيد جماهيري يُردد في الملاعب.
كما قدم أعمالًا متنوعة مثل:
- “عيشة راه الحال مشا”
- “الليل طوال”
- “بلادي”
- إضافة إلى أغنيات دينية مثل “من الزين الصلاة على النبي”، التي سجلها عام 2017
موقفه من الراي التجاري والجيل الجديد
رغم نجاحه الكبير، لم يتردد رشيد برياح في انتقاد ما يُعرف اليوم بـ”الراي التجاري”، معتبرًا أن هذا النمط لا يرقى إلى مستوى الراي الأصيل الذي تربى عليه الجمهور.
ويرى أن هذا الفن له قواعد وأصول يجب احترامها، مؤكدًا أن كثيرًا من الفنانين الجدد يتعاملون مع الراي كسلعة للربح فقط، دون احترام للهوية الفنية.

الخلافات مع الجزائر وتصريحاته الجريئة
أثار برياح جدلًا في عدد من تصريحاته الإعلامية، خاصة حين أعلن صراحة أنه لن يغني في الجزائر مرة أخرى، بسبب خلافات وظروف لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل، وقال في أحد لقاءاته: “والله ما نحط رجلي فالجزائر وما نغنيش فهاد البلدان”.
وقد أثارت هذه التصريحات تفاعلات كبيرة بين جمهوره، خاصة في ظل الشعبية التي كان يتمتع بها سابقًا في دول المغرب العربي.
طالع أيضاً: النائب ينال فريحات ويكيبيديا: من هو، كم عمره، السيرة الذاتية
ظهرت المقالة رشيد برياح ويكيبيديا | من هو؟ أولاً على أحداث العرب.