شهدت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة كبيرة من الحزن والتساؤلات، عقب الإعلان عن وفاة الفنان والموسيقي اللبناني الشهير زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والملحن عاصي الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، يوم السبت الموافق 26 يوليو 2025.
رغم الانتشار الواسع للخبر، إلا أن السبب الحقيقي وراء الوفاة لا يزال مجهولًا حتى الآن، في ظل غياب أي بيان رسمي من العائلة أو الجهات الطبية المعنية.
سبب وفاة ziad rahbani ابن فيروز
الخبر نزل كالصاعقة على محبي زياد من لبنان والعالم العربي، خاصةً وأنه كان شخصية فنية متفردة جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة والتمرد، ونعت العديد من الشخصيات الثقافية والفنية الراحل بكلمات مؤثرة، معبرين عن تقديرهم العميق لإرثه الفني والفكري.
ولكن حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تُعلن عائلة الرحباني عن تفاصيل الوفاة أو السبب الذي أدى إلى رحيل زياد، وهو ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات والشائعات، في انتظار أي تصريح رسمي يوضح ملابسات وفاته المفاجئة.
من هو زياد الرحباني؟
زياد عاصي الرحباني، من مواليد عام 1956، هو فنان شامل يُعتبر من أبرز الأسماء في الموسيقى العربية الحديثة.
سطع نجمه منذ سبعينيات القرن الماضي حين بدأ بالتعاون مع والدته فيروز في ألحان غير تقليدية، وتميّز بمسرحياته الساخرة والناقدة للواقع العربي.
من أبرز أعماله:
- مسرحية “بالنسبة لبكرا شو”
- مسرحية “فيلم أميركي طويل”
- أغنية “كيفك إنت”
- ألبومات موسيقية كثيرة جمعت بين الجاز والموسيقى الشرقية
كما عُرف بمواقفه السياسية الجريئة، التي سببت له الجدل أحيانًا لكنها كانت دومًا صادقة ومعبرة عن قناعاته.
اللحظات الأخيرة.. غموض وصمت
اكتفت وسائل الإعلام اللبنانية والعربية بنقل خبر الوفاة دون تقديم تفاصيل طبية، مكتفية بتقديم نبذات عن سيرته الفنية الطويلة ومسيرته الفكرية المؤثرة.
وقد جابت رسائل الحب والتعازي منصات “إكس” (تويتر سابقًا) و”فيسبوك”، حيث شارك الآلاف من المحبين مقتطفات من أعمال زياد، وصوره النادرة، ومقاطع من لقاءاته التلفزيونية القديمة.
وطغت على التعليقات مشاعر الحزن والاحترام، وسط مطالب بعدم تأخير مراسم التشييع، وتكريمه بما يليق بتاريخه الفني والفكري.
ظهرت المقالة سبب وفاة ziad rahbani ابن فيروز أولاً على أحداث العرب.
