شهدت سوريا في الأيام الأخيرة تصدر اسم الأكاديمي شادي العظمة محركات البحث، بعد صدور المرسوم الرئاسي رقم 137 لعام 2025 الذي يقضي بتكليفه رسميًا برئاسة هيئة التميز والإبداع، إحدى أبرز الهيئات العلمية في البلاد، والمعنية بدعم الكفاءات وتطوير المسارات العلمية والنخبوية.
ويُعد شادي العظمة من الكفاءات الأكاديمية المعروفة في الساحة التعليمية السورية، حيث يتمتع بخبرة طويلة في مجال الاقتصاد والتعليم الجامعي، ويشغل منصب أستاذ مشارك في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب إشرافه على العديد من البحوث العلمية المتخصصة.
شادي العظمة ويكيبيديا
يحمل شادي العظمة دكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس 1 – بانتيون سوربون، إحدى أعرق الجامعات الفرنسية والأوروبية، وهو ما يعكس مستوى التأهيل العالي الذي يتمتع به في مجال التحليل الاقتصادي والسياسات المالية.
وقد ركز العظمة خلال مسيرته الأكاديمية على دعم الابتكار وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال في المناهج التعليمية، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة هيئة تعنى بالمتميزين والمبتكرين.
مسيرة أكاديمية حافلة
قبل تعيينه في المنصب الجديد، عمل العظمة كعضو هيئة تدريس في عدد من الجامعات السورية الخاصة، وكان له دور بارز في تطوير البرامج التعليمية لكليات إدارة الأعمال، وخاصة في مجالات التخطيط الاقتصادي واتخاذ القرار.
كما شارك في العديد من الفعاليات العلمية والمنتديات الاقتصادية، وعُرف عنه دعمه المتواصل للطلاب المتفوقين والباحثين الشباب، ما يعكس رؤيته المتركزة على الاستثمار في العقول الشابة.
مسؤولياته في الهيئة
يتولى شادي العظمة في منصبه الجديد مسؤولية الإشراف على برامج التميز والإبداع، والتي تشمل الأولمبياد العلمية، ورعاية المخترعين، والتنسيق مع الجهات الأكاديمية داخل سوريا وخارجها، إلى جانب إدارة شؤون الطلبة المتفوقين والمتميزين علميًا.
وتُعتبر الهيئة نقطة محورية في رسم السياسات الوطنية المرتبطة بالمتميزين، إذ تهدف إلى اكتشاف ورعاية الكفاءات العلمية منذ المراحل الدراسية المبكرة وحتى مرحلة التعليم العالي.
ثقة رئاسية
ويُعد تعيين العظمة في هذا المنصب مؤشرًا على ثقة القيادة السورية بالكفاءات الأكاديمية الوطنية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي، والحاجة الماسة إلى تطوير بنى التميز والإبداع بما يواكب التطورات العلمية العالمية.
ظهرت المقالة شادي العظمة ويكيبيديا | رئيس هيئة التميز والإبداع بسوريا أولاً على أحداث العرب.
