ما زالت الفنانة المصرية أنغام تتلقى الرعاية الطبية داخل أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة الألمانية برلين، عقب إجرائها عملية جراحية دقيقة خلال الأيام القليلة الماضية، استُؤصل خلالها ورم صغير في البنكرياس، وسط حالة من القلق والحذر تحيط بوضعها الصحي.
مصدر مقرب من أنغام قال أن الأطباء الألمان المشرفين على علاجها قرروا إخضاعها لفحوصات دقيقة وحساسة خلال الساعات المقبلة، لتقييم تطورات حالتها بعد الجراحة الأولى، وتحديد الخطوة التالية في مسار العلاج.
وبحسب المصدر، فإن الفريق الطبي لم يحسم بعد إن كانت أنغام بحاجة إلى تدخل جراحي ثانٍ لاستئصال البنكرياس بالكامل، أو إن كان بالإمكان الاكتفاء بعلاج دوائي دون اللجوء إلى مزيد من العمليات، مؤكدًا أن القرار النهائي يتوقف على نتائج التحاليل والفحوصات المنتظرة.
ومن المتوقع أن تبقى أنغام في ألمانيا لفترة إضافية، لا تقل عن أسبوعين، إذ رجّح المصدر أن عودتها إلى القاهرة لن تتم قبل منتصف شهر أغسطس، أو في الوقت الذي ترى فيه الطواقم الطبية أن حالتها باتت مستقرة بما يكفي لمغادرة المستشفى والعودة إلى مصر.
وكانت الفنانة قد خضعت للعملية صباح الخميس الماضي، داخل مستشفى متخصّص في برلين، في أجواء من التكتّم الشديد، حيث نُفذت الجراحة بعد أن تبيّن وجود ورم صغير في منطقة البنكرياس.
في المقابل، اختارت أنغام أن تطمئن جمهورها برسالة صامتة، حيث نشرت عبر خاصية “القصص” على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام” صورة التُقطت لها بعد خروجها مباشرة من غرفة العمليات، محاولةً أن تبدد شيئًا من المخاوف التي صاحبت الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة.
وكانت شائعات قد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أشارت إلى إصابتها بسرطان الثدي وسفرها العاجل للعلاج في الخارج، وهو ما أثار موجة واسعة من الحزن بين محبيها، خاصة مع ندرة المعلومات الرسمية حول حالتها.
ورداً على تلك التكهنات، أصدر المكتب الإعلامي للفنانة بياناً توضيحيًا، أكد فيه أن أنغام توجهت بالفعل إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة تتعلق بالبنكرياس، وأن ما تم تداوله بشأن إصابتها بأمراض أخرى عارٍ من الصحة، داعيًا الجميع إلى احترام خصوصيتها في هذا الظرف الحرج.
ظهرت المقالة أنغام تخضع لجراحة دقيقة في برلين… الفريق الطبي يراقب حالتها تمهيدًا لتحديد مصير البنكرياس أولاً على أحداث العرب.
