بروك هوغان تنعى والدها بعد قطيعة طويلة: “رحل ومعه جزء من روحي” – Bundlezy

بروك هوغان تنعى والدها بعد قطيعة طويلة: “رحل ومعه جزء من روحي”

بعد صمت دام أيامًا أعقبت وفاة والدها، خرجت بروك هوغان، ابنة أسطورة المصارعة العالمية هالك هوغان، عن صمتها لتعبّر عن مشاعرها تجاه العلاقة المعقدة التي جمعتها بوالدها، والتي ظلت لسنوات مثار جدل وخلافات وانقطاع تام.

هالك هوغان، واسمه الحقيقي تيري جين بوليا، فارق الحياة يوم الخميس الماضي عن عمر يناهز 71 عامًا، إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، ليغيب برحيله أحد أبرز الأسماء في تاريخ المصارعة الترفيهية، وصاحب الأثر الأوسع في رسم ملامح هذه الرياضة في العقود الأخيرة.

وفي بيان مؤثر نشرته بروك، التي تبلغ من العمر 37 عامًا، بعد مرور خمسة أيام على وفاة والدها، أعربت عن حزنها العميق، قائلة: “دم والدي يسري في عروقي. أرى بريق عينيه في عيون أطفالي. لم ينقطع الرابط بيننا حتى في لحظاته الأخيرة.”

وأضافت: “كان بيننا رابط أعمق من الكلمات، امتد طوال العمر رغم المسافات. أنا ممتنة للغاية لأني عرفت جانبه الحقيقي، الجانب الذي لم يكن مرئيًا خلف عدسات الكاميرات أو صخب الشهرة.”

وختمت بيانها بعبارات تنضح بالألم والمصالحة المتأخرة: “عندما رحل والدي عن هذه الدنيا، شعرتُ وكأن جزءًا من روحي قد غادر معه. شعرتُ بذلك حتى قبل أن يصلنا الخبر. كان يذكرني دومًا: كل هذا مؤقت، وسأجد طريقي إليك دائمًا.”

علاقة مشحونة بالفتور والخذلان

علاقة بروك بوالدها لم تكن سهلة. فعلى مدار سنوات، شهدت علاقتهما توترات متكررة بلغت حد القطيعة، على خلفية اتهامات بمعاملة قاسية وتباعد عاطفي. ورغم محاولاتها الأخيرة في السنوات الماضية للعودة والتقرب منه، حتى بانتقالها للإقامة في فلوريدا لتكون إلى جواره، إلا أن المصارع المعتزل لم يُبدِ رغبة حقيقية في استئناف العلاقة، بل قام بحذف اسمها من وصيته بشكل نهائي.

ومع ذلك، أشارت مصادر مقرّبة من العائلة إلى أن بروك قد تحصل على مبلغ بسيط من صندوق التأمين على الحياة الذي أنشأه والدها، وتعتزم تخصيصه لتغطية تكاليف الدراسة الجامعية لأبنائها، ما يكشف عن حرصها على الاستفادة من إرث أبيها ليس لمصلحة شخصية، بل لضمان مستقبل أولادها.

رحيل نجم لا يتكرر

برحيل هالك هوغان، فقدت الساحة الرياضية أحد أكثر الوجوه شهرة في تاريخ المصارعة، إذ كان رمزًا للحقبة الذهبية لعروض “WWE”، وتمتع بشعبية جارفة على مستوى العالم. إلا أن حياته الشخصية كانت أقل استقرارًا، وواجه خلالها سلسلة من الفضائح العائلية والدعاوى القانونية والانشقاقات داخل أسرته.

اليوم، وبين صخب الميراث والماضي المثقل بالخلافات، تطل بروك من نافذتها الخاصة، لا كبنت حُذفت من وصية والدها، بل كوريثة حزينة لتفاصيل عاطفية لم تكتمل، ولعلاقة كان يمكن لها أن تُصلح قبل فوات الأوان.

ظهرت المقالة بروك هوغان تنعى والدها بعد قطيعة طويلة: “رحل ومعه جزء من روحي” أولاً على أحداث العرب.

About admin