أثارت تصريحات العرّاف البولندي كشيشتوف يفلاوفسكي حالة من الجدل بعد إعلانه عن توقعات مخيفة تخص عام 2026، حيث أكد أن بلاده وأوروبا بشكل عام ستواجه موجة من الفوضى السياسية غير المسبوقة.
هذه التصريحات تزامنت مع تحذيرات من انهيار داخلي محتمل في بعض الدول الأوروبية نتيجة اضطرابات سياسية واجتماعية واسعة.
توقعات مرعبة لعام 2026
يفلاوفسكي أشار إلى أن بولندا قد تمر بفترة فراغ سياسي تمتد لعامين بين 2026 و2028، مع احتمالية رحيل عدد من السياسيين البارزين عن البلاد هربًا من تصاعد التوترات الداخلية.
وأضاف أن الثقة بين النخب السياسية والشعب ستنهار، وهو ما سيؤدي إلى أزمات اجتماعية متلاحقة.
توقعات العرّاف أثارت حالة من الرعب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن البلاد قد تشهد اضطرابات شبيهة بالثورات أو الانقسامات الداخلية، فيما اعتبر آخرون أن هذه مجرد دعاية إعلامية لاستقطاب الاهتمام.
ردود الفعل
جدل واسع دار بين المواطنين؛ فهناك من يرى ضرورة الاستعداد لأي أحداث طارئة مثل الأزمات الاقتصادية أو الأمنية، بينما يرى فريق آخر أن هذه مجرد تكهنات بلا دليل علمي.
عدد من المعلقين اعتبر أن التوترات الجيوسياسية الحالية في أوروبا الشرقية قد تجعل هذه التوقعات أكثر قابلية للتحقق، خاصة مع تصاعد الأزمات الاقتصادية العالمية وتوتر العلاقات بين الشرق والغرب.
التوقعات أيضًا تضمنت حديثًا عن احتمال فقدان بعض المناطق البولندية لأراضٍ بفعل ضغوط إقليمية، ما زاد من حدة النقاش الداخلي حول قدرة الدولة على مواجهة تحديات الأعوام القادمة.
ورغم عدم وجود أي أدلة علمية تدعم هذه النبوءات، إلا أن تداولها يعكس القلق المتزايد بين المواطنين، ويجعل 2026 عامًا محاطًا بالغموض والترقب في بولندا وخارجها.
ظهرت المقالة عرّاف بولندي يثير القلق بتوقعات مرعبة لعام 2026 أولاً على أحداث العرب.