شهدت ولاية أوهايو الأمريكية حدثًا طبيًا نادرًا بعد ولادة طفل ناتج عن جنين تم تجميده منذ 30 عامًا، ليصبح الأكبر عمرًا في العالم عند الولادة من حيث عمر الجنين المجمد.
الزوجان اللذان استقبلا المولود كانا قد لجآ إلى برنامج تبني الأجنة بعد محاولات طويلة للإنجاب، قبل أن يتم نقل الجنين المجمد بنجاح إلى رحم الأم ليندسي بيرس.
الولادة التي تمت في يوليو 2025 اعتُبرت إنجازًا علميًا كبيرًا، حيث تجاوزت المدة الزمنية لتجميد الجنين ثلاثة عقود كاملة، وهو ما لم يحدث إلا في حالات نادرة للغاية.
الطفل وُلد بصحة جيدة رغم المخاوف الطبية المصاحبة لمثل هذه التجارب، وأكد الأطباء أن نجاح هذه العملية يفتح آفاقًا جديدة في مجال الخصوبة وعلاج تأخر الإنجاب.
القصة أثارت اهتمامًا عالميًا وتساؤلات أخلاقية حول المدة المناسبة لتجميد الأجنة، ومدى أمان استخدام عينات قديمة بهذا الشكل بعد مرور سنوات طويلة.
نجاح هذه التجربة يعكس التطور الكبير في تكنولوجيا حفظ الأجنة، ويؤكد إمكانية منح الأمل لآلاف الأسر التي فقدت فرص الإنجاب التقليدية.
وبينما يحتفل الوالدان بمولودهما الجديد، يرى الأطباء أن مثل هذه الحالات ستزيد في المستقبل مع استمرار تقدم تقنيات الطب الإنجابي.
ظهرت المقالة ولادة طفل من جنين عمره 30 عاماً في أمريكا أولاً على أحداث العرب.
