“بان زياد” طبيبة نفسية عراقية الجنسية, بلغت من عمرها 35 سنة، توفت قبل عشرة أيام, لم تكمل زهرة شبابها النمو الكامل للأسف, فهل هذه الزهرة قُطفت ام ذُبلت؟ فقد تزايدت الأسئلة حول موتها, الأغلب قال أنها انتحرت ولكن.. كيف لطبيبة نفسية واعية تماماً عن الأحوال والمشاعر التي تهول للمرء إلى التفكير بالانتحار تعلم كيفية علاجها.
والأرجح أنها قد ساعدت البعض في التخلص من فكرة الانتحار بما أنها طبيبة نفسية قد تكون انتحرت؟ أليس الأمر غريب بعض الشيء, وقع البعض في حيرة حول موتها وغالبهم الشك في أنها قُتلت والذي زعم شكهم أكثر أن الطب الشرعي أكد في تقريره أن جثمانها يحتوي على أثار خنق بالرقبة وتقشير للجلد في يدها حتى بروز عظم اليد وعدة أثار تعذيب أخرى في جسدها لا تعد ولا تحصى, وأنه قد تم تعطيل كاميرات المراقبة حين الحادثة, لذلك أدت وفاتها لفتح قضية رأي عام في البصرة بالعراق وهي المدينة التي تعايشت فيها الضحية مع أهلها وأصدقائها.
بالحديث عن الأهل والأصدقاء صدرت مقابلة في فيديو على يوتيوب يقومون بطرح الأسئلة على أهل الطبيبة فزعموا أنها كانت تعاني من ضغوطات نفسية ومشاكل حياتية وقدموا الأعذار لوفاتها, ولكن من الجانب الآخر فإن أَصدقائها يقولون عكس ذلك وأنها كانت في كامل عافيتها النفسية ولا تعاني من مشاكل وأنهم في كامل صدمتهم، حتى أنها انتحرت دون ترك حتى خطاب انتحار مثلما يفعل الجميع, وحينما تأخر جثمانها في الطب الشرعي ليتعمقوا في قضيتها أكثر ألح أهلها على أخذها للدفن في أسرع وقت, كما أن ردة فعلهم على موتها كانت جداً باردة وكأن شيء لم يحدث.
قد يهمك أيضا:
صورة سهام سرقيوة وهي مقتولة بعد اختطافها بست سنوات تفتح ملفها من جديد
ظهرت المقالة تفاصيل مقتل “بان زياد” الطبيبة النفسية العراقية في البصرة أولاً على أحداث العرب.
