حملة إلغاء متابعة المشاهير أو بالمعني الحرفي “شله دبي” تُحدث ضجة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي والانقلاب عليهم بشكل مفاجئ وخصوصاً نارين بيوتي وزوجها رامي.
حملة إلغاء متابعة “شله دبي”
في الأيام الماضية تفاعل الناس بشكل كبير على حملة إلغاء متابعة المشاهير، تنص هذه الحملة على إلغاء متابعة المشاهير الذي ليس لديهم أي محتوى سوى إضاعة وقت المشاهد دون أي فائدة والتباهي بالأموال والملابس التي بحوزتهم والحياة الرفاهية التي يعيشنها، ويظهروا للمشاهد أن حياتهم مثالية جداً دون أي مشاكل أو عقبات وحياة يطمح لها الكثيرون، ولكن لا يعلمونك كيف تصبح مثلهم أو من أين لديهم كل هذه الثروات.
فمن من وجهة نظر القائمين على هذه الحملة أنها تزرع الإحباط وخيبة الأمل في حياة المراهقون والأطفال الذين يشاهدنهم، فهم سيقارنون حياتهم بهم ويحصلون على خيبة أمل حينما يرون كم رحلاتهم وسفراتهم الممتعة والماركات العالمية التي لديهم ويومياتهم المميزة وحياتهم المثالية والرائعة مقابل واقعهم العكسي تماماً، فسيولد ذلك حالة من عدم الرضا والموافقة على واقعهم الأساسي، وللأسف يوجد الملايين من المراهقين والأطفال يقومون بمتابعتهم ويحصلون على هذا الإحساس المزعج كلما قارنو نفسهم بهم.
من هم “شله دبي”
“شله دبي” المكونة من أسماء معروفة جداً عبر نطاق السوشيال ميديا، ومن بين هذه الأسماء:
- غيث مروان وزوجته ساره الورع
- شيرين بيوتي
- ناريين بيوتي وزوجها أسامه
- نور ستارز
- سيامند وشهد
- بيسان إسماعيل
- لانا ولين.
- وباقي المشاهير المقيمة بدبي.
الملفت للنظر أنه بالرغم من هذه الحملة فأغلب المشاهير غير مباليين للأمر بتاتاً ومستمرين في تقديم نفس المحتوى، على حد قولهم أن هذه الحملة لن تؤثر في محتواهم وصفحاتهم ولن تؤثر على مشاهداتهم في شيء.
ولكن رغم كل شيء فإن الحملة مستمرة وتتفاعل بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتوقف بعد، أبدت بعض التعليقات رأيها في أن الحملة متأخرة وكان عليهم فعلها من وقت مضى فقد حققوا بالفعل مبتغاهم وهم الآن لديهم الملايين من المتابعين ولديهم الأموال فإلغاء المتابعة الآن لن تجدي نفعاً.
ولكن على الجانب الآخر يرى البعض أنه لكل شخص حرية الاختيار وأنه لا يحق لشخص القيام بحملة وفرض رأيه على أحد بإلغاء متابعتهم، فإن مواقع التواصل الاجتماعي مجرة من مجرات الحرية لكل شخص حيث يتيح له متابعة من يريد وتقديم المحتوى الذي يريده.
ظهرت المقالة حملة إلغاء متابعة “شله دبي”.. لا لمتابعة المشاهير! أولاً على أحداث العرب.
